هاي كورة_قبل نهاية يناير خرج أتلتيكو مدريد رسميا من كل البطولات التي يلعب عليها هذا الموسم بسقوط مذل في دوري أبطال أوروبا وكأس ملك أسبانيا والدوي الأسباني بإبتعاده عن برشلونة ل 11 نقطة.
أتلتيكو مدريد سيلعب حاليا على المركز الثاني وسط صراع شرس مع فالنسيا وريال مدريد وإشبيلية وسينافس على الدوري الأوروبي والتي سيكون من الصعب التنافس عليها نظرا لشراسة الدوري .
مشكلة دييجو سيميوني حاليا هي إنه يرى أتلتيكو مدريد هو نفسه الفريق الذي إستلمه منذ سنوات عندما كان بعيدا عن التنافس وطموحه فقط الوصول لأعى المراتب في الدوري الأوروبي ولكن الوضعية تغيرت والفريق بات منافسا في عيون جماهيره لريال مدريد وبرشلونة وبات من أكبر الفرق الأوروبية وبالفعل الفريق يمتلك نجوم من الطراز الرفيع في مختلف المراكز .
إقتناع سيميوني بأن الفريق ليس الأفضل وصل للاعبين بالفعل وهذا جعل طموح النادي مقتصر على الوصول لأبعد محطة في الليجا والخروج من الكأس من ربع النهائي شيء ليس سيئا والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا ليس كارثة لأن الفريق سيعود للدوري الأوروبي.
سيميوني مدرب كبير وعظيم ولكن يجب أن يتوقف عن النظر للفريق بهذه النظرة ويدرك إمكانيات فريقه الذي لايقل قوة أي أي فريق في العالم ويفكر في سد الثغرات في ميركاتو الصيفي وإذا لم يقتنع بذلك فعليه التوقف بنهاية الموسم ويرحل عن الفريق في صمت وترك الفرصة للإدارة لجلب مدرب يواكب طموحات جماهيره التي من حقها تماما أن ترى فريقها دائما من أفضل فرق العالم.