هاي كورة_ كالعادة مع إقتراب الإعلان عن جوائز الفرانس فوتبول لصاحب الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم يبدأ الجدل الإعتيادي حول أحقية لاعب عن الآخر وتبدأ الصراعات الجدلية.
في السابق كانت الجوائز تقيس مستويات اللاعبين الفردية بعيدا عن الجوائز العالمية وكانت تنال رضا كبير للغاية لأنها كانت تقيس فعلا مستويات اللاعبين ولكن منذ 2010 وظهور التنافس بين برشلونة وريال مدريد بشكل مكثف والجوائز إختلفت معاييرها تماما.
البداية ب2010 عندما تم دمج جائزة أفضل لاعب في العالم مع جائزة الكرة الذهبية وبدأت المجاملات وتدخلات شركات الرعاية عندما كان يستحق شنايدر الفوز بالجائزة أو على الأقل الحصول على أحد المراكز خصوصا في فوزه بالخماسية مع الإنتر وتأهله لنهائي كأس العالم ولكن حصل ميسي وقتها على الجائزة على الرغم من إن إنيستا وتشافي حصدا كأس العالم مع منتخب أسبانيا وتم تأكيد إن الجائزة فردية وليست بالألقاب ووقتها .
2011 كان ميسي الأفضل فرديا وجماعيا ولم يكن هناك جدل كبير وفي 2012 رونالدو كان متفوقا للغاية بفوزه بالليجا ولكن تم إعطائها لميسي لأنه سجل 91 هدفا طوال العام وتم التأكيد على إنها فردية وإستمر المعيار في 2013 عندما حصل رونالدو على الجائزة على الرغم من إن ريبري كان أفضل من حيث الألقاب وميسي أيضا حقق الليجا بينما رونالدو خسر كل الألقاب الجماعية ليزداد الجدل.
2014 حصل عليها رونالدو لأنه حقق دوري أبطال أوروبا بينما ميسي خسر كل شيء وقتها كدوري ودوري أبطال أوروبا وحتى خسر نهائي كأس العالم وفي 2015 حقق ميسي الجائزة لأنه كان يستحق فرديا وجماعيا وفي 2016 حقق الجائزة رونالدو لأنه كان يستحق فرديا وجماعيا.
2017 عاد الجدل من جديد فميسي ربما فنيا كان متألقا بشكل كبير ولككن الألقاب دانت لصالح رونالدو ليعود الجدل ولكن الجدل ليس بسبب جمهور الفريقين ولكن بسبب إن الفيفا تبني نظرية الدعايا والإعلانات فخلق أسس باطلة ويجب من الآن أن يعلن الفيفا وأن تعلن الفرانس فوتبول المعايير وهل ستكون بالإنجازات أم ستكون بالتطور الفردي؟