هاي كوره_إنتهت ملحمة السيجنال إيدونا بارك بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للمُضيف في أول خساره علي ملعبه ضد نادي ريال مدريد في دوري الأبطال ورقم لم يستطع الصمود أكثر من ذلك في مواجهة الملكي زعيم البطوله
زيدان بدأ بتشكيلته المُعتاده ولكنها كانت أقرب لـ 4/3/3 من الداياموند بسبب تواجد رونالدو الصريح كجناح حر, تارة تجده يميناً وتارة اُخري يساراً كتطبيق عملي لللا مركزيه بينه وبين جاريث بيل وإيسكو الذي لازم ناتشو جهة اليسار معظم الوقت, وتواجد الثلاثي التقليدي في وسط الملعب, ورباعي خلفي مُعتاد عدا تواجد ناتشو بديلاً لمارسيلو وثيو المُصابين.
تواجد كروس في هذه المباراة بالتحديد كان ضرورياً, دورتموند مع بيتر بوش يُطبق ضغطاً مميزاً علي المنافس لذلك تواجد لاعب مثل كروس يستطيع الوقوف علي الكرة والصعود بها بكل سهوله لكسر حاجز الضغط هوا أمر مهم جداً وهوا ما نجح فيه مدريد بالفعل بمشاركة إيسكو ولوكا وكروس في بناء الهجمه وأداء مميز أيضاً من كاسميرو الذي أجاد دفاعياً وهجومياً.
في الشوط الأول وضحت دراسة زيدان لبروسيا عندما تكررت كثيراً الكرات الطويله في ظهر الدفاع التي نفذها كاسميرو وراموس ولوكا, وفي كل مره كانت تضع لاعب من مدريد أمام المرمي مباشرة, السبب في ذلك هوا وقوف لاعبي دورتموند علي خط واحد ما يُسهل عملية ضربه بالتحرك السريع, بجانب علية سحب المدافعين المميزة من جانب رونالدو تجاه بيل والعكس مما أسفر عن تسجيل هدف وإضاعة هدفين مُحققين
أما دورتموند فدخل بتشكيلته المعتاده 4/3/3 ولكن ببعض المفاجئات فعدم إشراك فيجل كان فريباً بعض الشيء بجانب إجلاس بوليسيتش علي مقاعد البلادء رغم كونه ورقة هجوميه ممتازه وعلي الأقل أفضل من يارميلينكو البطيء جداً جداً والذي تفوق عليه كارفخال في كل الصراعات الثنائيه, بيتر بوش لم يُخطئ فقط في اللعب بدفاع متقدم وعلي خط واحد بل أخطئ في حساباته في وسط الملعب لذلك وجد نفسه مُضظراً لإخراج مدافع وإشراك فيجل لضبط إيقاع الوسط ولمجاراة نسق مدريد المٌرتفع
المدرب الهولندي أيضاً ترك مهاجمه الوحيد معزولاً شوط كامل قبل أن يتذكر تبديلاته ويدفع ببوليسيتش لزيادة النجاعة الهجوميه, وعلي الرغم من إخراج جوتزه الذي قد كان من المفيد تواجده أكثر عندما بدأ دورتموند في الإستحواذ علي الكرة ولكن تحسن الفريق نوعاً ما وإستطاع إحراز الهدف ولكن لا زالت شكلة الدفاع والوقوف علي خط واحد مصيبة لا تُغتفر حتي تلقي الهدف الثالث القاتل للأحلام
زيدان أيضاً تخلي عن عادة سيئه في فريقه وهي حالة التراخي ما بعد تسجيل الهدف, نجاعة الفريق إستمرت حتي سجل الفريق الهدف الثالث القاتل الذي قضوا به علي أحلام الجراد الأصفر, زيدان نجح اليوم في الإختبار وأكد علي نضجه الكافي ضد الكبار والسجل الخرافي ضدهم.
الاخبار