هاي كورة_تحاول بعض وسائل الإعلام خصوصا الكتالونية تأكيد إن باريس سان جيرمان الفرنسي يعاني بشدة بسبب ضعف شخصية المدرب أوناي إيمري وعدم قدرته على السيطرة على الأمور داخل الفريق.
هذا الإعتقاد الخاطيء بسبب إن كافاني ونيمار حدثت بينهما المواقف الشهيرة التي حدثت بينهما في مباراة باريس سان جيرمان وليون في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي.
ماحدث يؤكد قوة شخصية إيمري فهو بالرغم من شعبية نيمار رفض أن يقوم هو بتسديد ركلات الجزاء وأصر على إن المتخصص كافاني هو من يسددها ولأن كافاني نجم ولأنه يستمع لتعليمات مدربه جيدا رفض تلبية مطالب نيمار وهذا يؤكد قوة شخصية المدرب أوناي.
إيمري لو كان ضعيف الشخصية كان باريس سان جيرمان قام بإقالته بعد خسارة الدوري ولم يكن يغامر أبدا بمشروعه ومئات الملايين التي صرفت من أجل مدرب ضعيف الشخصية بل إنه بالرغم من الريمونتادا وخسارة الدوري قاوم الفريق وحقق الكأس وكأس الرابطة والسوبر الفرنسية ولم يهتز الفريق ويقدم بداية مميزة للغاية والغريب إن بطل الدوري الأوروبي ثلاثة مرات مع إشبيلية يقال عنه ضعيف الشخصية وكيف إذن نجح مع الفريق الأندلسي نجاحا باهرا في السنوات الماضية مادام هو ضعيف الشخصية.
إيمري من يتهموه بالضعف حذر كافاني ونيمار منذ قليل بأنه سيتدخل بعنف وبقوة قد يصل الامر لإجلاسهما على دكة البدلاء إذا تكرر تداخل الأدوار في الضربات الثابتة وإنه هو فقط من سيحدد من سيلعب ضربات الجزاء والركلات الحرة المباشرة بالشكل الذي يفيد مصالح الفريق .
هناك دليل آخر على قوة شخصية إيمري وهو إجلاسه نجوم بقيمة باستوري ودي ماريا ولوكاس مورا ودراكسلر على الدكة وكان من الممكن أن يشرك على الأقل لاعب منهم من أجل تقليص المشاكل ولكنه فضل مصلحة الفريق بوجود مثلث دفاعي جيد جدا في وسط الملعب وعدم إضعاف الفريق دفاعيا في حال إشراك أحد هؤلاء النجوم وبالتالي هو شخصيته قوية وليست جبانة كما يصورها الإعلام .