هاى كورة_ الصحافة الكتالونية تحاول الآن الترويج لعقلية بيكيه الفذة التى أجبرت نيمار على رفض 30 مليون يورو سنويا من باريس سان جيرمان من أجل البقاء مع برشلونة.
السبورت نسجت فيلم من خيالها أكدت فيه إن والد نيمار تلقي عرضا من السيد ناصر الخليفي بإعطائه عمولة لإقناع نجله على التوقيع لباريس سان جيرمان هذا الصيف وإنه جاهز لفك قيمة الشرط الجزائي المقدر ب 222 مليون يورو في عقد نيمار مع البرسا.
بارتوميو بعدها إجتمع مع الإدارة واللاعبين وأوكل بيكيه لإقناع نيمار بالبقاء مع برشلونة وبعد محاولات تم إقناع نيمار ولكن الحقيقة واضحة للعيان.
ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان عاني كثيرا بسبب ريمونتادا برشلونة الشهيرة وقرر مضايقة برشلونة طوال الصيف أولا برفض إنتقال فيراتي للبرسا بل قرر أن يقلب الطاولة عليهم ونجح في ذلك عن طريق الإتفاق مع والد نيمار على خلق بروبجندا صحفية مفادها إن باريس مستعد للتعاقد مع نيمار مقابل حصول والد نيما على عمولة للترويج لتلك الأخبار.
ربما نيمار يعرف اللعبة وربما لايعرفها وهذه المعلومة ليست مهمة وتبدأ المعركة وبرشلونة إنساق وراء تلك الإشاعة دون دراية ودون دراسة ودون معرفة وإذا تمهلوا بالتفكير قليلا سيدرك إن باريس لم يدشن سوى صفقات بسيطة هذا الصيف والوضع الإقتصادي للنادي ليس على مايرام ولا لقطر أيضا على مايرام وبروبجندا مثل هذا سيتعيد الكثير من البريق للفريق كما إنها ستبعد برشلونة عن فيراتي تماما.
باريس أيضا لايستطيع المغامرة بدفع مبلغ مثل هذا وإلا سيتعرض لعقوبات بالغة من الإتحاد الأوروبي قد تصل لحرمانه من اللعب في المسابقات القارية لذا فإن القصة غنتهت بخداع الخليفي لبرشلونة وربح الكثير من الضجة حول باريس سان جيرمان الذى قد يعاني الموسم المقبل وربما الخسارة المذلة من توتنهام برباعية تم نحرها تماما مع شائعات نيمار ويصدق الكتلان إكذوبة عاشوا فيها أياما طويلة ويصدقون إن بيكيه هو الحارس الأمين الذي سيصبح يوما ما رئيسا للنادي كما تصور لهم عقولهم حاليا .
الغريب إن الكتلان يقللوا من قيمة ناديهم تماما حاليا بالترويج لإكذوبة إن بيكيه كان السبب في عقد راكوتين الشركة الراعية للبرسا وربما ساهم في نسج خيوط العنكبوت على تلك الخرافة ماقاله نائب رئيس نادى برشلونة مانيل أرويو أن بيكيه وصديقته شاكيرا لعبا دورا بارزا فى إتمام الصفقة الرعاية مع الشركة اليابانيةبسبب علاقات الشركة اليابانية باللاعب وزوجته .
بالطبع كلام مهين جدا في حق برشلونة فالشركة اليابانية لم تدفع 244 مليون يورو عقد رعاية برشلونة في أربع سنوات بسبب علاقات بيكيه مع الشركة بل لأن برشلونة نادي عظيم يتهافت على رعايته جميع المؤسسات العملاقة ولكن أن يتم الترويج لهذه الإكذوبة ماهو إلا تقليل لقيمة النادي كما إنه لايوجد شيء فريد في أن بيكيه وشاكيرا على علاقات مع الشركة فالثنائي ثنائي إعلامي ناجح وبالطبع هناك العديد من عقود الإعلانات تربطهم وربما يكون دورهما فقط التنسيق بين الإدارة الكتالونية وإدارة الشركة ولكن أن يصبح بيكيه رئيسا لبرشلونة في المستقبل لأنه فقط يهاجم ريال مدريد ويجعل نيمار يجدد مع برشلونة ويجلب الإعلانات للبرسا فماهذا إلا جزء جديد من أفلام الخيال العلمي سبايدر بيكيه .
الاخبار