هاى كورة _ جماهير أتلتيكو مدريد تدرك جيدا إن مباراة الإياب ضد ليستر سيتى فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا ستكون أهم مباريات الموسم إما لإستمرار الطفرة التى يمر بها الفريق منذ بداية عام 2017 أو نهاية مشروع دييجو سيميونى ضمنيا مع أتلتيكو مدريد.
سيميونى لطالما تحدث عن إن خسارته لنهائيين لدورى أبطال أوروبا ضد ريال مدريد هى الذكرى الأصعب فى تاريخه وإنه يمنى النفس بأن يحقق الفريق دورى أبطال أوروبا ولكن يجب عليه تفاديء مطب ليستر سيتى الصعب جدا فالذهاب إنتهى بهدف نظيف فقط ولكن يستند الأتلتى على مسيرة ذهبية جدا فى الفترة الأخيرة.
أتلتيكو إكتسح أوساسونا بثلاثية وأهدر ركلتين جزاء وإحتل المركز الثالث برصيد 65 نقطة بعيدا عن إشبيلية الرابع ب ثلاثة نقاط كاملة وحقق إنتصاره التاسع عشر فى الليجا وسجل 59 هدفا ليكون أقوى ثالث هجوم فى الدورى وأقوى دفاع برفقة فياريال ب 24 هدفا.
أتلتيكو فى كل المسابقات خاض 49 مباراة إنتصر فى 30 مباراة وتعادل 11 مباراة وخسر ثمانية مباريات وسجل 92 هدفا وسكن مرماه 37 هدفا ب 26 كلين شيت وهو رقم إعجازى ويحسب لمدربه الأرجنتينى الكفؤ دييجو سيميونى الذى وصل لمباراته رقم 310 مباراة كمدربا للأتلتى إنتصر فى 193 مباراة وتعادل فى 64 مباراة وخسر فقط 52 مباراة .
مباراة أوساسونا شهدت تألق ملفت للنجم كاراسكو الذى سجل هدفه ال 14 فى كل المسابقات بالإضافة لتفوق فيليبى لويس الذى سجل هدفه الثالث وهذا يؤكد تنوع الفريق وقدرته على خلق المزيد من الهدافين ولكنه يخشى من ظاهرة إهدار ربات الجزاء فالفريق أكثر من أهدر فى الدورى الأسبانى بست ضربات فاشلة من أصل ثمانية وهذا سيقلق الفريق إذا وصل لضربات الجزاء ضد ليستر فى إياب دورى أبطال أوروبا.