هاي كورة _ مازالت توابع هزيمة إشبيلية أمام ليستر سيتي بدوري ابطال أوروبا وتوديع البطولة على يد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، تؤثر على النادي الأندلسي.
خسر إشبيلية من ليستر سيتي بثنائية نظيفة في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، بعد أن فاز ذهاباً بثنائية مقابل هدف، ليودع البطولة من الباب الضيق على ملعب الأحلام الجديد في إنجلترا، أحلام ليستر الوردية.
بعد الهزيمة من ليستر سيتي، تأثر إشبيلية كثيراً على المستوى المحلي، فبعد أن كان الفريق الإسباني ينافس برشلونة وريال مدريد على صدارة الليجا، ابتعد شيئاً فشيئاً.
خسر إشبيلية بعد الخروج من دوري الأبطال، بعدما واجه أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون، بثلاثية مقابل هدف لأصحاب الأرض، ليفقد الفريق الأندلسي المركز الثالث بعد أن تعادل اليوم أمام سبورتنج خيخون سلبياً.
سقوط إشبيلية أمام ليستر لم يكن مجرد خروج من بطولة كبرى بحجم دوري أبطال أوروبا، وإنما كان منعرج في موسم المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي كان يسير بطريقة ممتازة نحو المركز الثالث بالدوري الإسباني والتأهل لدوري الأبطال مباشرةً.