هاى كورة _ لايلومن خورخى سامباولى المدير الفنى الأرجنتينى إلا نفسه فى فشل الفريق فى التأهل لربع نهائى دورى أبطال أوروبا على حساب ليستر سيتى وهو الفريق المرشح للوصول لهذه المرحلة فمن يتابع إشبيلية جيدا سيدرك إن نسق الفريق متراجع للغاية.
إشبيلية كان يقدم مستويات كبيرة حتى فترة قريبة ولكن مع إزدياد الضغط على سامباولى بعد إقترابه بشدة من ريال مدريد وبرشلونة فى جدول ترتيب الليجا وبعد إنتشار أخبار إحتمالية تدريبه لبرشلونة الموسم المقبل فقد سامباولى تركيزه تماما.
كل من شاهد إشبيلية هذا الموسم يدرك إن الفريق يهدر كم هائل من الفرص أمام المرمى خصوصا من فيتو الذى تراجع مستواه بشدة فى النصف الثانى من الموسم وعلى الرغم من إن إشبيلية تعاقد مع يوفيتيش الذى ظهر بمستوى كبير لكنه لم يتم منحه الفرصة فى مباراة ليستر إلا متأخرا وزاد الطين بلة عدم الإستعانة بالظهير المتألق ماريانو والإعتماد على سارابيا بدلا منه وبذلك أفقد الفريق قوة الناحية اليمنى وأفقد الفريق أيضا قدرات سارابيا الذى كان متألقا بشدة ولكن عندما يلعب فى وسط الملعب.
ومع هذا الكم الهائل من الأخطاء التكتيكية الغير مبررة إنتشرت الفوضى فى إشبيلية وخسر أمام ليستر سيتى ومايؤكد الفوضى الخططية لإشبيلية إن ستة لاعبين أهدروا ضربات جزاء طوال الموسم وهذا يؤكد إن سامباولى لم يهتم بهذه المهارة ولم يولى لها إهتماما وعندما إحتاج الفريق لها فى اهم مباراتين فى الموسم ظهر العجز تماما مما أفقد الفريق الفرصة للتأهل لربع نهائى دورى الأبطال.
إشبيلية عانى بشدة من مشاكل دفاعية أضرت بمصالح الفريق ولم يتحرك سامباولى لمعالجتها وعبر 42 مباراة خاضها هذا الموسم خسر الفريق عشر مباريات وهذه نسبة كبيرة على فريق كان يريد المنافسة على كل البطولات وتعادل تسعة مباريات وخسر تسعة مباريات وسجل 79 هدفا ولكن المشكلة الكبرى إنه سكن مرماه 53 هدفا ب11 كلين شيت والمشكلة الاكبر التى ستواجه إشبيلية الفترة المقبلة إنه معرض لخسارة المركز الثالث فى الليجا خصوصا مع تطور أتلتيكو مدريد الذى سيواجهه فى مباراة حاسمة ومؤثرة الإسبوع المقبلة فى ملعب الفيسينتى كالديرون…فهل سيستفيق سامباولى أم سيخسر كل مابناه فى بداية الموسم ؟