هاى كورة _ دار جدل كبير فى الفترة الماضية حول إن ريال مدريد يستفيد كثيرا من التحكيم فى مباريات الليجا وهو السبب الرئيسى لتصدره الدورى بفارق نقطة عن برشلونة ولايزال لديه مباراة مؤجلة متبقية ضد سيلتا فيجو قد ترفع الفارق لأربع نقاط.
بالطبع التحكيم الأسبانى يعانى منذ فترة طويلة جدا خصوصا منذ بداية الألفية الجديدة ولجنة التحكيم الأسبانى تعد من أضعف اللجان داخل الإتحاد والتحكيم الأسبانى يمر بفترة صعبة جدا فالاخطاء تتكرر ولكنها أخطاء ضد الجميع وإذا إستفاد ريال مدريد فى جولة أو جولتين فإن برشلونة أيضا يستفيد وبدرجة أقل باقى فرق الليجا ويجب على الإتحاد الأسابنى أن يرفع مستوى التحكيم الأسبانى الذى بات على المحك حتى أوروبيا وعالميا.
ريال مدريد إذا كان مساندا من الإتحاد والتحكيم لكان أحرى به أن يستخدم التحكيم فى السنوات الماضية فالفريق لم يحقق الليجا من 2008 إلا مرة وحيدة وبالتالى الحديث على مجاملة التحكيم شيء هزلى للغاية وبالمثل مع برشلونة فلايمكن للبرسا أن يحقق الليجا ستة مرات فى آخر ثمانية أعوام بالمجاملات التحكيمية فالبرسا فى السنوات الأخيرة هيمن على الدورى بفريق قوى جدا وبإستغلال للأخطاء المدريدية التى تتكرر كل عام من التفريط بنقاط سهلة كانت كفيلة فى جعله بطلا فى أكثر من مناسبة.
الغريب جدا إن الحديث عن التحكيم بات شماعة إسبوعية وبات الحديث لايتحدث سوى عن مشاكل التحكيم ناسيين بعض المشاكل الفنية التى يعانى منها برشلونة والتى ظهرت بشكل كبير أمام برشلونة ولولا مهارة إستثنائية من ميسى وبعض الأخطاء الساذجة التى سقط فيها دييجو سيميونى لخرج أتلتيكو منتصرا ولو نفترض إن التحكيم يقف دائما فى صف ريال مدريد فلماذا لم يسانده فى 21 مرة كان فيها الفريق وصيفا فى الليجا عبر التاريخ أو فى عشرين مرة حل فيها الفريق وصيفا لبطل كأس الملك أو لماذا لم يساعده فى أربع مناسبات حل فيها الفريق وصيفا لبطل كأس السوبر الأسبانى ومع ذلك يجب الإعتراف بأن أخطاء التحكيم واردة وجزءا من متعة كرة القدم وجميعنا شاهد تطبيق التكنولوجيا فى كأس العالم للأندية الأخيرة أفقدنا كثيرا من الشغف وسط مطالبات بتقليل إستخدام التكنولوجيا فى التحكيم.
الاخبار