هاي كورة _ في مثل هذا اليوم العام الماضي، قرر الإسباني فلورينتينو بيريز، إقالة مواطنه رافا بينيتيز من تدريب ريال مدريد بسبب سوء النتائج.
وتعادل ريال مدريد مع فالنسيا، مما جعل الفريق في المركز الثالث خلف برشلونة وأتليتكو مدريد، وسلسلة من النتائج السلبية للفريق الملكي.
رحل بينيتيز عن ريال مدريد، وتولى زين الدين زيدان تدريب الفريق خلفاً له، ولم ينتظر منه الجماهير المنافسة على أي لقب، وإنما تحضير فريق قوي وإعداد لاعبين يستطيعون المنافسة على جميع الألقاب فيما بعد.
وسرعان ما تحول زيدان لملهم بالنسبة للجماهير في ريال مدريد، تأهل للدور ربع النهائي بعدما فاز ذهاباً وإياباً على روما بثمن نهائي دوري الأبطال، ورغم الخسارة في ديربي العاصمة من أتليتكو مدريد، إستطاع أن يهزم برشلونة في الكلاسيكو في أبريل.
وبالرغم من هزيمته في ذهاب ربع النهائي أمام فولفسبورج، عاد زيدان وفاز بثلاثية رونالدو في العودة، ليصل إلى نصف النهائي، وتزداد أحلام وطموحات الجماهير الملكية، في ظل سقوط برشلونة، ليصبح ريال مدريد منافساً رسمياً على لقبي الدوري ودوري الأبطال.
4 أشهر فقط إحتاجها زيدان ليحقق لريال مدريد اللقب الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا، وخسر الدوري في الجولة الأخيرة أمام برشلونة، ليضع زيدان أوراق إعتماده أمام الرئيس فلورنتينو بيريز.
في أغسطس، واصل زيدان حصد الألقاب وحقق بطولة السوبر الأوروبي، ثم إختتم العام ببطولة مونديال الأندية، ومابين البطولتين، يتصدر الدوري الأسباني بفارق 6 نقاط عن برشلونة، وبدون هزيمة على الإطلاق منذ بداية الموسم.