هاى كورة_ نجاح أتلتيكو مدريد فى الإنتصار على ملجا وروستوف على التوالى قام بتهدئة روع عشاق اتلتيكو مدريد خصوصا بعد السقوط فى ملعب السانشيز بيزخوان فى الليجا فى الجولة التاسعة .
ربما الحديث عن إن أتلتيكو مدريد قد يعاني فى مستقبل الموسم قد يكون دربا من الجنون ولكن الفريق يتغير جلده بالتدريج وماكان يميز الفريق المواسم الماضية من قوة دفاعية رصينة وعدم قبول الأهداف بسهولة بدأ يتلاشى مع إهتمام سيميونى بالهجوم واللعب بأربعة مهاجمين دفعة واحدة وقد يلتمس أنصار الروخى بلانكوس العذر لسيميونى على تلك الطريقة الإنتحارية نوعا ما فى ظل غياب كوكى وساؤول فى الفترات الماضية ويؤكدون إن الفريق سيعود للعب بكوكى وساؤول معا بجوار جابى لتعود الطريقة ل 4_3_3 فى قادم المباريات.
سيميونى بات مقتنعا للغاية باللعب بجايمرو وجريزمان وكاراسكو ويرى البعض إن ذلك قد يؤثر على الفريق فى المباريات الكبرى بسبب الإنفتاح الهجومى لأنه كان فى السابق مايميز الأتلتى إنه كان مختلفا عن كبار القارة العجوز وعندما كان يلاعبهم بطريقته الخاصة كان يزعجهم وينتصر عليهم بسبب إغلاق المساحات والدفاع المحكم وهذا كان يقود لتلاشي الفروقات الفنية بين أتلتى وبين كبار القارة ولكن مع إنفتاح المساحات قد يؤدى ذلك لإنفتاح الملعب وربما لن يتحمل الدفاع ووسط الملعب تبعات الهجوم الضارى الذى قد يحدث من الفرق المنافسة ويخسر اتلتى ميزته الكبرى فى عدم قبول الاهداف واللعب على أخطاء الخصم وهنا قد تحدث مشكلة.
الرأى الآخر يؤكد إن سيميونى كان ذكيا فى تغيير نسق الفريق فالفرق الأوروبية بدأت تحفظ أسلوب سيميونى ومع تألق جريزمان وكاراسكو وبدء إنسجام جاميرو معهم فكان واجبا على سيميونى إستغلال هذا الثلاثي الذي سجل 20هدفا لأتلتيكو مدريد من أصل 30 هدفا سجلها الفريق هذا الموسم فى كل المسابقات والبدء بالمغامرة الهجومية وتحويل لعب الفريق للنسق الهجومى وإن الفريق سيبدأ الإعتياد بالتدريج على ذلك وإنه قد تحدث بعض الهفوات الدفاعية فى الأول ولكن مع حلول المرحلة الحاسمة من الموسم سيكون الجميع قد إعتاد على تلك الطريقة الجديدة ويحدث طفرة فى الفريق ويحقق الليجا أو دورى الأبطال بنهاية الموسم.
أتلتيكو مدريد لعب14 مباراة هذا الموسم فى كل المسابقات إنتصر فى عشرة مباريات وتعادل ثلاثة مباريات وخسر مباراة وسجل 30 هدفا وسكن مرماه سبعة أهداف بثمانية كلين شيت بينما فى الموسم الماضى فى أول 14 مباراة خسر ثلاثة مباريات وتعادل مرتين وإنتصر ثمانية مباريات وسجل 22 هدفا وسكن مرماه سبعة أهداف بثمانية كلين شيت مما يعكس إن هذا الموسم كبداية أفضل لأتلتيكو كثيرا عن الموسم الماضى ويعد اتليتكو مدريد هو الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة بالإنتصار فى أول أربعة مباريات فى دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا هذا الموسم كما إنه خسر لقاء وحيد في آخر 31 لقاء على الفيسنتي كالديرون فى جميع البطولات وكلها أمور تدعو للتفاؤل بشأن مستقبل الفريق.