هاي كورة_ أسهم الإنتقادات طالت كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال بعد تراجع مستواه فى الفترة الماضية ووصل الأمر إلى أن البعض أكد على أن رونالدو دخل مرحلة الجمود الكروى وإنه لن ينجح مرة أخرى فى إستعادة مستواه.
الخبراء والمتتبعين بعمق يرون الموضوع بوجهة نظر مغايرة جدا فرونالدو عاد من إصابة قوية للغاية وبالتالى هو غاب عن التحضيرات البدنية لريال مدريد فى بداية الموسم لذا هو لم يستعيد عافيته بعد حتى ولو شارك لفترة لكنه يحتاج لبعض الوقت كى يستعيد مستواه فى ظل مروره بالمزيد من الضغوطات عندما يتأخر عن التهديف.
زيدان وفلورنتينو بيريز يجب ان يهدئا من روع رونالدو عن طريق إقناعه و إبعاده عن ضغوطات الأرقام القياسية بل جعله يلعب وهو مستمتع فرونالدو مثله مثل البشر يشعر بالملل خصوصا وإنه حقق كل مايصبو إليه أى لاعب كرة قدم بالفوز بكل الالقاب الممكنة على مستوى الأندية وعلى مستوى منتخب البرتغال فى أوروبا واالتالى فى الفترة المقبلة فإن رونالدو ينسى تماما موضوع التهديف ويقوم الفريق كما ينبغى وعندها سيعود النهم التديفى للدون من جديد.
عشاق ريال مدريد يجب أن يدعموا رونالدو كثيرا على السوشيال ميديا وفى ملعب البيرنابو وهذا سيغير كثيرا من حالة الإحباط التى يمر بها اللاعب الذى بالطبيعى يشعر بحالة من سوء الطالع تلازمه هذا الموسم.
صاروخ ماديرا صنع تاريخا فريدا مع الريال حيث سجل 369 هدفا مع الفريق فى 357 مباراة منهم 203 هدف فى البيرنابو و162 هدفا خارجه وأربعة أهداف فى ملاعب محايدة وفى الليجا سجل 262 هدفا من 242 مباراة ليصبح الهداف الثانى تاريخيا للدورى الأسبانى منهم 150 هدفا فى البيرنابو و112 هدفا خارج البيرنابو وحقق كل الألقاب الممكنة بثمانية ألقاب مع الريال.
الدون مع زيدان خاض 32 مباراة سجل 30 هدفا وصنع 11 هدفا أى إنه كان من أهم الأسباب لنجاح زيدان فى بدايته مع المرينجى وبالطبع بدايته فقيرة نوعا ما هذا الموسم بتسجيله أربعة أهداف وصناعته أربعة فى تسعة مباريات مع الريال وهى حصيلة رائعة لاى لاعب آخر ولكنه لأنه عود الجميع على الأرقام القياسية أصبحنا نرى مثل هذا الرقم الرائع رقما ضعيفا بالنسبة له.