هاى كورة_ أثار خبر تعاقد شركة نايك الأمريكية مع فريق تشيلسى بدءا من الموسم المقبل مقابل 60 مليون يورو سنويا حتى 2032 إهتمام وسائل الإعلام العالمية نظرا لضخامة الرقم ونظرا للعلاقة التنافسية الكبيرة بين أديداس ونايكى حيث إعتبرها الجميع ضربة لأديداس التى كانت ترعى تشيلسى.
الصراع بين المؤسستين العملاقتين لاينتهى فكل منهما يسعى دائما للإستحواذ على عقود الرعاية لكبار فرق أوروبا فنايكى ترعى منذ فترة طويلة أندية برشلونة وأتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان وإنتر ميلانو ومانشستر سيتى بينما أديداس ترعى كل من ريال مدريد وإى سى ميلانو وبنفيكا ومانشستر يونايتد واليوفنتوس وبايرن ميونيخ.
العديد من فرق اوروبا القوية فضلت الإبتعاد عن الشركتين وإختارت التعامل مع شركات أخرى لضمان مزيد من الإهتمام مثل الأرسنال وبروسيا دورتموند الذين فضلا التعامل مع شركة بوما و نابولى الذى فضل التعامل مع شركة ماكرون وليفربول وبورتو مع شركة واريور ومن المؤكد إنه بعد عقد تشيلسى الأخير مع شركة نايكى فإن الأمور ستزداد إثارة بين الشركات التى ستسعى للحفاظ على كبار الأندية فى الفترة المقبلة فى ظل تنامى شعبية كرة القدم.