هاي كورة_ عندما تعادل أتلتيكو مدريد الأسبانى مع ديبورتيفو ألافيس وليجانيس فى أول مباراتين بالليجا توقع الجميع نهاية حقبة أتلتيكو مدريد خصوصا وأن الشك دخل في قلوب أنصار الفريق المدريدي بسبب عدم تركيز سيميونى وإنشغاله بفكرة الرحيل عن أتلتيكو بعد شعوره بأنه لن ينجح في الوصول لما هو أبعد من الوصافة لدوري أبطال أوروبا .
أتلتيكو مدريد إنتفض وبعد أول تعادلين خاض ستة مباريات فى كل المسابقات إنتصر فى خمسة وتعادل مع برشلونة فى ملعب الكامب نو فى مباراة صعبة للغاية وبعدها إنتصر على بايرن ميونيخ الألمانى فى مباراة تسيدها الروخو بلانكوس لعبا ونتيجة ومجهود وإصرار وأهدر جريزمان ضربة جزاء بوضعية غريبة تكررت أيضا أمام ريال مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا لتضع المزيد من الجدل حول قدرة الفرنسى على التدخل فى الاوقات الحامسة خصوصا مع ضربات الجزاء وسجل هذا الموسم أتلتيكو 14 هدفا ودخل مرماه هدفين فقط.
أتلتيكو مدريد إنتصر 15 مرة في مبارياته الـ20 الأخيرة في دور مجموعات دوري الأبطال فقط خسر مرتين وتعادل ثلاثة مرات و هو الفريق الوحيد الذي تغلب على بايرن ميونخ مرتين منذ الموسم الماضي فى كل البطولاتو حافظ على نظافة شباكه في 143 من أصل 269 مباراة تحت قيادة دييجو سيميوني بنسبة 53% وحافظ على نظافة شباكه في 11 من آخر 13 مباراة في دور مجموعات دوري الأبطال وفى المجمل مع سيميونى خاض في دوري الأبطال 38 مباراة منهم 23 كلين شيت و تلقى 3 أهداف فقط في هذه الفترة كما إنهمن ضمن أربعة أندية فقط التي ربحت في أول مباراتين من دوري الأبطال هذا الموسم مع ليستر سيتي وبرشلونة ونابولي.
الأرقام التى تم سردها تؤكد مدى وصول الفريق المدريدى لأقصى كم من الخبرات الأوروبية كما تؤكد نجاح سيميونى فى الوصول بالفريق لأفضل مستوى وفى نفس الوقت نجح فى أن يتخطى مرحلة اليأس والشك الذى ضرب الفريق فى بداية الموسم ليؤكد سيميونى إنه أحد أهم وأفضل المدربين فى العالم.