هاى كورة_ فى مثل هذا اليوم من تسعة أعوام بعد فوز إيطاليا بكأس العالم 2006 بأربعة أيام أعلن الإتحاد الإيطالى هبوط اليوفنتوس الإيطالى لدورى الدرجة الثانية للمرة الأولى فى تاريخه فى مشهد درامى للغاية وخصم 17 نقطة تقلصت بعد ذلك لتسعة نقاط فى دورى الدرجة الثانية كما إنه تم حرمانه من جماهيره الوفية ثلاثة مباريات.
اليوفنتوس تضرر بشكل رهيب من تلك العقوبة الصادمة فلقد رحل عنه جل نجوم اللعبة مثل زامبروتا وتورام وزالاتان إبراهيموفيتش وأدريان موتو وباتريك فييرا وإيميرسون بينما ظل بوفون وكامورينيسى وديل بييرو وتريزيجيه ونيدفيد باقيين مع الفريق وأصروا على أن يعود اليوفنتوس للدورى الممتاز وبعد عام تصدر اليوفنتوس دورى الدرجة الثانية وتأهل من جديد للدورى الإيطالى برفقة الكبيرين نابولى وجنوى.
ومنذ ذلك الوقت قررت إدارة النادى تعويض الخسائر المالية الضخمة للنادى التى وصلت ل450 مليون يورو وقرروا بناء الفريق وظل الفريق متأرجحا بين التميز وبين الهبوط فى المستوى حتى صيف 2011 عندما قرر اليوفنتوس التعاقد مع المدير الفنى أنطونيو كونتى.
اليوفنتوس طوال ثمانية أعوام بعد العودة من غياهب الدرجة الثانية حقق عشرة ألقاب منها خمسة ألقاب فى الكالشيو ولايزال مسيطرا تماما على عرش الكرة الإيطالية بتعاقدات رائعة مثل دانى ألفيس والمهدى بن عطية وميراليم بيانيتش وإقترب بشدة من التعاقد مع الكرواتى بياكا ليؤكد إن الأسد يمرض ولايموت.