هاى كورة_ يوما يبعد يوم يكسب العنكبوت الإيطالى جيان لويجى بوفون إحترام الجميع فبغض النظر عن أخلاقه الرائعة وتاريخه المشرف وصداته البارعة ولكن إسلوبه فى تخطى أزمة خروج منتخب إيطاليا من يورو 2016 بركلات الجزاء الترجيحية أمام ألمانيا جعله محط أنظار العالم.
بوفون بعمر الثامنة والثلاثين تعرض للعديد من النكبات التى تهدم أى شخص فلقد خسر كأس العالم 2002 بالظلم والفجر التحكيمى وخسر يورو 2004 بالمؤامرة بين السويد والدانمارك وخسر يورو 2008 بركلات الجزاء وخسر نهائى يورو 2012 بعدما كان قريبا من التتويج وخرج من كأسين العالم 2010 و2014 من الدور الأول وخسر نهائى دورى أبطال أوروبا 2003 بركلات الجزاء ونهائى دورى أبطال أوروبا 2015.
ولأنه لايعرف لغة الندب والإستسلام والإعتزال بعد الخروج من المنافسات الكبرى رفض اليأس وحقق كأس العالم 2006 وحقق مسيرة مبهرة حيث خاض فخر الصناعة الإيطالية خاض مع إيطاليا 161 مباراة إنتصر فى 66 مباراة بنسبة نجاح وكان قائدا للمنتخب فى 65 مباراة ودخل مرماه 132 هدفا ودربه سبعة مدربين فى تاريخه مع الأزروى وحقق كأس العالم مرة وحيدة 2006 وحصد فضية اليورو مرة2012 وخاض 18 مباراة فى تاريخه باليورو و13 مباراة بكأس العالم وتصدى لخمسة ضربات جزاء فى المسابقات الكبرى دون النظر للركلات الترجيحية .
بوفون طوال تاريخه مع بارما واليوفنتوس خاض 799 مباراة وحقق عشرين لقبا ولكنه لم ينال حظه فى الفوز بدورى أبطال أوروبا فلقد حقق الوصافة مرتين 2003 و2015 ومع ذلك مر عليه كبار حراس المرمى مثل شمايكل وديدا وتولدو وفان دير سار وكاسياس وأوليفر كان ومانويل نوير ورغم ذلك تفوق عليهم جميعا وأصبح أفضل حارس مرمى فى التاريخ وربما تخطى الإسطورة الروسية ياشين ومن المنتظر أن يشارك فى كأس العالم المقبلة بروسيا 2018 وقد تتحقق المعجزة ويعود للمشاركة من جديد فى اليورو المقبل !