هاى كورة_ توج نادى الاهلى المصرى بالدورى المصرى ليستعيد الدرع المفقود منذ عام فقط بعد فوزه على الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف وتعادل منافسه المباشر الزمالك بهدفين مقابل هدفين مع المصرى ليصبح الفارق بينهما سبعة نقاط مع تبقى مباراتين فقط على نهاية الدورى.
الأهلي حققه لقبه الرسمى رقم 102 بطولة رسمية ولقبه الثامن والثلاثين فى بالإضافة ل35 كأس و9 كأس سوبر ليكون زاد الفريق محليا 81 لقبا وإفريقيا حقق الفريق عشرين لقبا قاريا منهم ثمانية ألقاب فى دورى أبطال أفريقيا وأربعة فى كأس الكئوس الأفريقية ولقب وحيد فى الكونفدرالية وستة ألقاب فى السوبر الأفريقى ولقب فى الأفروآسيوى ليصبح أكثر الفرق فى التاريخ على مستوى العالم حصولا على ألقاب قارية.
من حق جماهير الأهلى أن تفخر بالفريق الذى فى القرن الحادى والعشرين بنى إمبراطورية كبرى حيث حقق فقط طوال 16 عاما فى أفريقيا 13 لقبا أفريقيا ليكون هو زعيم القارة السمراء فى تلك الحقبة التاريخية بجانب البطولات المحلية والأفريقية هناك بعض الألقاب العربية الغير محتسبة رسميا ولكن فى النطاق العربى محسوبة مثل الفوز بكأس الكئوس العربية مرة وكأس أبطال دورى العرب مرة وكأسين للنخبة العربية.
حسام عاشور دخل التاريخ فلقد أصبح أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب فى تاريخ الكرة المصرية والأهلى ب30 لقبا ولايزال البرتغالى مانويل جوزيه الأكثر تتويجا بالألقاب بعشرين لقبا.
نترك التاريخ ونعود لدورى هذا الموسم فالأهلى يستحق اللقب بجدارة وإستحقاق فهو الاكثر إنتصارا ب23 إنتصارا والأقل تعادلا بخمسة إنتصارات والأقل خسارة بأربعة خسائر والأكثر تسجيلا للأهداف ب64 هدفا والأقل قبولا للاهداف ب23 هدفا وتوج باللقب بفوزه ال52 فى تاريخه على الإسماعيلى من 101 مباراة