هاي كورة _ شغلت ركلة جزاء راموس الضائعة أمام منتخب كرواتيا مواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الماضيين، ولكن الجميع تحدث عن خيانة مودرتش بعدما أخبر سوباسيتشبمكان تسديد راموس، ولكن هُناك سيناريو اكبر من خدعة مودرتش منذ البداية.
1- قبل ركلة جزاء منتخب أسبانيا كانت هُناك ركلة جزاء واضحة لمنتخب كرواتيا ولم يحتسبها الحكم الأول أو المساعد الثالث، قبل أن ترتد الكرة للمنتخب الأسباني في الحالة الهجومية.
2- ركلة الجزاء التي تحصل عليها المنتخب الأسباني لم تكن صحيحة، حيث لم يتلامس المدافع الكرواتي باللاعب دافيد سيلفا وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية، لذلك ظهر داريو سيرنا وهو يعترض على الحكم مستشهداً بركلة الجزاء الصحيحة التي لم تحتسب لهم، ونال البطاقة الصفراء بسبب الإعتراض.
3- فابريجاس كان قد اخذ الكرة لكي يسدد ولكن راموس طلب منه أن يتركها له من أجل تعويض الخطأ الذي إرتكبه في الهدف الأول لكرواتيا وعدم مراقبة اللاعب جيداً، فابريجاس يوافق، وراموس يحتضن الكرة ويذهب بها لنقطة الجزاء.
4- داريو سيرنا بعدما نال الإنذار ذهب للوكا مودرتش لمعرفة أين سيسدد راموس زميله في الفريق، ثم ذهب للحارس سوبوتيتش وأخبره بما قاله له مودرتش.
5- سيرجيو بوسكيتس شاهد سيرنا وهو يخبر سوباسيتش، فذهب بدوره إلى راموس وقام بتنبيهه بأن مودرتش قد أخبر زملائه عن مكان تسديد الركلة.
6- راموس يتقدم لركلة الجزاء وحارس المرمى سوبوتيتش تقدم عن خط المرمى قبل التسديد، وكذلك لاعبي المنتخب الكرواتي، وقام سوبتويتش بالتصدي للكرة.
7- لم يعترض أي لاعب من المنتخب الأسباني على عدم قانونية الركلة بسبب تقدم لاعبي وحارس كرواتيا، ولم يبالي حكم المباراة بعد الركلة.
سيناريو الركلة السينمائية كان قد إبتدى بعدم شرعيتها، ثم شغف راموس للإنتقام لنفسه، ثم خيانة مودرتش لراموس وإخبار زملائه بمكان تسديد راموس، ثم قيادة سيرنا الحقيقية وذهابه لمودرتش وسوباسيتش من أجل إنقاذ الركلة، ثم عدم شرعية تسديد الركلة كذلك بسبب تقدم الحارس واللاعبين، ولكن دور القائد داريو سيرنا فاق جميع الأحداث في المباراة.