هاى كورة_ بالطبع فيسينتى ديل بوسكى المدير الفنى الأسبانى لمنتخب اللاروخا أسبانيا أكثر الناس حرصا على أن ينجح المنتخب الأسبانى فى حصد يورو 2016 للمرة الثالثة على التوالى وللمرة الثانية له كمدرب ولكن الدبة التى قتلت صاحبها كانت تحب صاحبها أيضا ولكن فيسينتى ديل بوسكى من البداية مشوش وربما إنتصار المنتخب الكبير على تركيا خفف عنه الضغوطات.
منتخب أسبانيا لعب بطريقة 4_4_2 الكلاسيكية للمرة الأولى منذ فترة طويلة بالإعتماد على نوليتو وموراتا ومن خلفهم سيسك فابريجاس وبوسكيتس وإنيستا وديفيد سيلفا وفى الدفاع خوردى ألبا وخوان فران على الاطراف وبيكيه وراموس فى الإرتكاز ودى خيا فى الحراسة وإذا نظرنا للتشكيلة سنجدها مرعبة وربما يكون نوليتو أقل اللاعبين فنيا ولكن يبقى نوليتو لاعب جيد يستطيع أن يكون مثل إيدير نجم إيطاليا من حيث توزيع اللعب وتسهيل مهمة موراتا والحركة بخفة .
ديل بوسكى قرر أن يطور ويغير شكل المنتخب وربما جاء هذا التغيير متأخرا ولكن يروق للعديد من عشاق المنتخب اللعب بمهاجمين خصوصا وإن خياريارات وسط الملعب تراجعت بعدم وجود إيسكو وإعتزال تشافى هيرنانديز وتشابى ألونسو دوليا وبالتالى اللعب بمهاجمين سيعود بالنفع للمنتخب لأن جودة وسط الملعب تراجعت بشدة عن السابق ولكن السؤال هل سيلعب ديل بوسكى بنفس الطريقة أمام كبار القوم فى أوروبا والبداية مع منتخب كرواتيا المباراة المقبلة فى اليورو أم سيغيرها مرة أخرى واللعب بمهاجم وحيد.
ربما يكون تياجو ألكانتارا حلا بالدخول لوسط الملعب بجوار بوسكيتس وفابريجاس ولايوجد فى الدكة من هم يستطيعون تقديم الإضافة الحقيقية عندما تتأزم الأمور سوى ألكانتارا فبيدرو متراجع للغاية واودوريز يبحث عن التكريم فى البطولة أكثر من التركيز على التألق خصوصا وإن أودوريز يجرب الأأجواء التنافسية الدولية لأول مرة لذا على ديل بوسكى الحذر فى الفترة المقبلة فالقادم أصعب ولن يكون أبدا متاحا مثل يورو 2008 و2012 ويعتمد الأسبان على تعملق إنيستا وموراتا على أمل أن يقودا أسبانيا للمجد … فهل يستطيعان؟
الاخبار