هاي كورة _ لا يوجد خلاف على إمكانيات لويس سواريز أحد أفضل مهاجمي العالم إن لم يكن أفضلهم، لاعب مهاري وقوي وهداف يتمناه جميع المدربين.
لوزيتو منذ ان كان في ليفربول وهو دائماً جائع للمجد ويتمنى تحقيق الفوز في كل المباريات ويكره الخسارة، يظهر على سواريز اثناء الهزيمة مع أوروجواي او برشلونة تأثرة الشديد ودموعه، وهذا ما ظهر على سواريز اليوم في مباراة منتخب بلاده اوروجواي امام فنزويلا بعد خروج منتخب بلاده من كوبا امريكا.
سواريز لا يريد ان يرى منتخب بلاده يخرج وهو يجلس على مقاعد البدلاء مكتوف الأيدي لا يستطيع إنقاذ فريقه، ولكن الإصابة التي تمنع سواريز من المشاركة وليس المدرب أوسكار تاباريز.
سواريز اثناء المباراة قام وطالب تاباريز بأن يدخل المباراة ولكن الجهاز الفني رفض لعدم جاهزية لوزيتو، كان على سواريز ان يطالب زملائه بالقتال في الملعب وتحميسهم بدلاً من ان يشتت تركيزهم والمطالبة بالدخول للملعب، خاصةً وان الفريق بالكامل لم يكن في حالته.
الكل متفهم حب سواريز للفوز وشخصيته الإنتصارية التي تميزه على جميع مهاجمي العالم، ولكن اللاعب الأورجوياني لابد ان يتمالك أعصابه ويعرف جيداً كيف يفرق بين المواقف ويعلم المطلوب منه خارج الملعب مثلما يعلم المطلوب منه داخله.