هاى كورة_هل إنتهت حقبة موراتى فى الإنتر بعد بيع حصتهم بالكامل لشركة سونينج الصينية ؟ السؤال الذى فرض نفسه بقوة اليوم فى الصحافة والمواقع والمنتديات ولكن العارف ببواطن الأمور أن الدكتور ماسيمو موراتى وضع إتفاقات فى العقد السرى تتيح له العودة للنادى فى حال فشل المشروع أو فى حال رغب هو وعائلته الإستثمار من جديد.
ماسيمو موراتى الملياردير الشهير وصاحب أكبر آبار البترول فى أوروبا لم يعد فقيرا كما يحاول البعض الترويج لذلك بل فكر فى الراحة لأنه نجح فى تحقيق ماحققه والده فى الستينيات بالفوز بدورى أبطال اوروبا وهذا ماكان يطمح له عندما تولى رئاسة النادى 1995 فمن يدرس قصة آل موراتى فى الإنتر سيجد على الفور إنه بمجرد تحقيق دورى أبطال أوروبا يتم بيع النادى والإستراحه بعض الشيء ثم شراء النادى من جديد فى وقت لاحق وهذا ماحدث فانجلو موراتى حقق لقبين لدورى أبطال أوروبا على التوالى 1963 و1964 مع المدرب الأرجنتينى الخارق إيلينو هيريرا ثم قام ببيع النادى 1968 ثم عاد إبنه ماسيمو لشراء النادى 1995 وظل الإنتر مع موراتى ينفق الأموال حتى وصل لمايقارب المليار ولكن ظل عشرة أعوام بعيد عن الألقاب المحلية حتى إنفجرت أسارير مشجعى النادى بالفوز بخمسة ألقاب للكالشيو على التوالى والفوز بكأس إيطاليا والسوبر الإيطالى ودورى أبطال أوروبا لتصل الألقاب فى حقبة ماسيمو إلى 15 لقبا.
موراتى بعد تحقيق أحلامه أدرك أن الإستثمار فى الإنتر الحالى سيكون صعب بسبب تراكم الديوم التى تخطت 400 مليون يورو فقرر بيع أسهمه على مرحلتين الاولى عن طريق بيع 30 % من أسهمه للملياردير الإندونيسى ثم قرر بيع أسهمه بالكامل لشركة سونينج التى دفعت 270 مليون يورو لشراء 68.55% من أسهم الإنتر كما دفعت ديون النادى بالكامل البالغة 417 مليون يورو ليصبح الإنتر لأول مرة منذ فترة طويلة بدون دديون وهذا سيساعد على تطور النادى فى الفترة المقبلة.