هاى كورة_ كما كان متوقعا فشل منتخب البرازيل فى تخطى عقبة المنتخب الإكوادورى متصدر مجموعة أمريكا الجنوبية فى تصفيات التأهل لمونديال روسيا 2018 ومع كامل التقدير والإحترام للمنتخب الإكوادورى الذى يضم نجوم بقيمة أنطونيو فالنسيا وإينير فالنسيا ولكن وصل الحال بالسامبا التى كانت تدخل اللقاءات من أجل تحقيق مكسب عريض إلى أن نتوقع فشلها المتكرر.
دونجا المدير الفنى البرازيلى كان لاعبا إسطوريا ولكن ليس مبررا لكى يقدم لنا هذه العروض الكارثية فالبرازيل بدون هوية تماما بإستبعاد نجوم بقيمة ميراندا مدافع إنتر ميلانو الإيطالى ولويس جوستافو وهالك ولوكاس مورا من التشكيلة وإقحام نجوم شابة محلية بالإضافة لشوط ثانى كارثى من البرازيل بتغييرات ليس فى موضعها ليخسر المنتخب البرازيلى نقطتين فى سباق الصدارة وربما على عشاق السامبا أن ينتظروا سنوات سواد كثيرة مثل التى حدثت من 1970 حتى 1994 من أجل الفوز بكأس العالم والألقاب الكبرى ولكن مايشفع للبرازيل فى الحقبة المذكور سلفا إنها ضمت عباقرة فى كرة القدم ونجوم تقدم كرة قدم حقيقية مثل زيكو وفالكاو وسقراط لكن مانراه حاليا ليس له علاقة بالسامبا سواء من المدرب أو اللاعبين.
ولكى نعرف كيف كانت وضعية البرازيل فى السابق ووضعيتها الحالية يجب ان نعرف أن البرازيل خاضت طوال تاريخها ضد الإكوادور 30 مباراة إنتصر فى 24 مباراة وتعادلت أربع مرات وخسرت مرتين وسجل 89 هدفا فى شباك الإكوادور ودخل مرماها فقط 22 هدفا.