هاى كورة_نجاح زين الدين زيدان وتورام ودوسايي وفييرا وكريم بنزيمة وسمير نصرى وحاتم بن عرفة مع منتخب فرنسا ومن قبلها نجاح ريكارد وخوليت مع منتخب هولندا فتح أعين الدول الأوروبية على ضرورة الإهتما أكثر بمزدوجى الجنسية أو من الذين يعيشون فى أراضيها وهم يحملون جنسية أخرى.
زيزو الذى حول مسار الكرة الفرنسية فى منتصف التسعينيات بالفوز بكأس العالم ثم اليورو وحصوله على جائزة أفضل لاعب فى العالم ثلاثة مرات حول الانظار لمزدوجى الجنسية حتى وصل الحال بأننا نشاهد 127 لاعبا لديهم جنسيتين مختلفتين فى اليورو المقبل من أصل 552 لاعبا بنسبة تصل ل23 % من إجمالى المشاركين فى اليورو.
ايسلندا وأوكرانيا فقط من سيشاركا فى البطولة دون لاعبين مزدوجى الجنسية بينما فرنسا وسويسرا لديهما 14 لاعبا لكل منتخب وهى نسبة كبيرة وهذا ينفى التهمة ضد ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا حول إضطهادم لكريم بنزيمة بسبب العنصرية وهو أمر خاطيء بالنظر للأرقام التى نسردها الآن.
بلجيكا لديها 12 لاعبا مزدوج الجنسية بينما البرتغال ب11 لاعبا وألبانيا بعشرة نجوم ثم أيرلاندا وويلز بتسعة نجوم وتركيا بثمانية نجوم والسويد بستة لاعبين فى حين ألمانيا وإنجلترا وأيرلاندا الشمالية بخمسة لاغبين وإيطاليا بأربعة لاعبين.