هاى كورة_كان من الطبيعى أن يطلق دييجو سيميونى تصريحاته بالشك فى مستقبله مع أتلتيكو مدريد الأسبانى بالرغم من إن عقده سيستمر حتى يونيو 2020 والغرض من هذه التصريحات هو جعل الإدارة تتنبه لقيمة الفريق الحالى فلن يرحم أحد دييجو سيميونى وكتيبته فى حال تراجع مستوى الفريق الموسم المقبل.
الفريق الحالى فريق واعد ومميز ولكن يحتاج لجرأة أكثر من الإدارة وبتوجيهات من التشولو سيميونى من أجل نقل الفريق من مجرد منافس ومستغل لعثرات البرسا بطل الليجا والريال بطل أوروبا إلى فريق بطل يتقدم للامام يسير ولايخاف ويصبح مفضلا للظفر بالألقاب ولما لا فببعض التدعيمات البسيطة فإن الفريق سيصبح مرعبا.
وإذا نظرنا لحراسة مرمى أتلتيكو مدريد نجدها لاتحتاج اى تدعيمات بالإضافة لخط الدفاع هو متزن للغاية وقادر على إكمال المهمة نأتى لوسط الملعب فالتجربة أثبتت أن أوجستو لايليق بالفريق وتياجو وجابى كبرا فى العمر وكرانيفيتر لاعب جيد ولكن امامه وقت طويل للتمرس إذن لامفر الىن من جلب لاعب وسط ملعب قوى للغاية وهناك العديد من النجوم مثل ويليام كارفاليو نجم وسط سبورتينج لشبونة او ريتشاردلى باتزوير نجم وسط أياكس امستردام أو التعاقد مع بروزوفيتش نجم وسط إنتر ميلانو مع إستغلال رغبة مورينهو فى بيع أندير هيريرا بجانب وجود كوكى وتوماس فإن الفريق سيكون قويا فى وسط الملعب.
وإذن نظرنا لحالة ساؤول نيجويز فإن اللاعب يبدو راغب فى الرحيل وبالتالى فإنه قد يتم إستغلاله بشكل أمثل فى صفقة تبادلية كبرى فمثلا إذا أراد مانشستر يونايتد التعاقد معه فماتا سيكون خيارا هاما للغاية كلاعب خبرة وشاب وحيوى وقادر على نقل الفريق نقل نوعية ومن الممكن خطف ويليان أو أسكار من تشيلسى إذا أراد الدخول فى اللعبة وبالطبع عدم بيعه لفريق أسبانى منافس بات أمرا ملحا.
نأتى للهجوم فعودة بورخا باستون المتألق مع إيبار باتت ضرورية مع التعاقد مع مهاجم قوى ففى حال وجود دييجو كوستا فإن الامور ستكون مثالية وفى حال عدم التعاقد معه فالتعاقد مع يارملينكو من دينامو كييف الذى يستطيع اللعب فى كل مراكز الهجوم بكفاءة عالية مع إعارة فيتو او كوريا وبقاء توريس وعدم التفريط فى جريزمان مهما كلف الأمر وربما التفكير فى ماورو إيكاردى قد يتيح للأتلتى خيارا هائلا.
البعض يؤكد هل أتلتيكو مدريد قادر ماليا على ذلك بالطبع قادر فالفريق جنى أرباح هائلة من بيع نجومه فى السنوات الماضية ومن دورى أبطال أوروبا بالإضافة لأن ملعب الفيسينتى كالديرون ممتلىء تماما فى معظم المباريات ولكن فى حال حدوث غير ذلك فإن سيميونى مؤكد سيرحل عن الفريق ومعنى رحيله هو إنه لم يعد قادرا على إجبار الإدارة على تلبية مطالبه بتطوير الفريق الذى خاض 57 مباراة الموسم الماضى إنتصر 37 مرة وتعادل عشرة مباريات وخسر عشرة مثلها وسجل 89 هدفا وتلقى 31 هدفا مع 35 كلين شيت فى رقم قياسى.