هاى كورة_ يعيش عشاق أتلتيكو مدريد الأسبانى ليلة عصيبة للغاية بعدما خسروا حلم التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا بسبب ضربات الجزاء الترجيحية التى رجحت كفة الفريق الملكى ريال مدريد بالفوز باللقب الحادى عشر فى تاريخه.
أتلتيكو مدريد بحكم الأرشيف والتاريخ لم يخسر اللقاء لأن المباراة إنتهت بالتعادل الإيجابى بهدف مقابل هدف ولكن خسر فرصة الفوز باللقب بعدم التوفيق فى ركلات الجزاء الترجيحية ولكن هذا لم يمنع إن هذا اسوأ لقاء فى تاريخ دييجو سيميونى الذى بدأ بتشكيلة غاية فى السوء بإشراك أوجستو الكارثى وتوريس مما أهدر على الفريق المدريدى فرصة التمركز الصحيح فى بداية المباراة.
وعندما إرتكب زين الدين زيدان المدير الفنى لريال مدريد كل كوارث التدريب بإخراج كروس والإبقاء على رونالدو المصاب مع إصابة كارفخال وإشتراك دانيلو الضعيف فنيا للغاية لم يستثمر سيميونى كل هذا وإكتفى بالتعادل وعدم الضغط وتأخير التغييرات حتى أفقد الفريق كل الفرص لحسم المباراة أما فريق لم يكن فى الموعد نهائيا منذ بداية الشوط الثانى.
ريال مدريد حقق اللقب بالحظ وبإستغلال جبن وتراجع سيميونى وبالطبع الخبرات الكبيرة لكل نجومه ساهمت فى نجاح الفريق فى الفوز باللقب وهو لم يكن فى كل ردهات الموسم بكامل جاهزيته ولكن يبقى الكبير الذى يتراجع بعض الشيء ولكن ينتفض فى النهاية .
الاخبار