هاي كورة _ ربما لم يكن يعلم فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بأنه بعد ان يتخلى عن الثنائي الهولندي ويسلي شنايدر وآريين روبين، سيعود الثنائي من جديد لسانتياجو بيرنابيو ملعب ريال مدريد من أجل التتويج.
في مطلع موسم 2009/2010 تعاقد ريال مدريد مع ريكاردو كاكا وكريستيانو رونالدو، وتخلى الفريق الملكي عن الثنائي شنايدر لإنتر الإيطالي وآريين روبين إلى بايرن ميونخ الألماني.
ولكن في نفس العام كان نهائي دوري أبطال أوروبا سيُلعب في ملعب سانتياجو بيرنابيو الخاص بفريق ريال مدريد، ليتأهل الثنائي الهولندي الذي تم التخلي عنه للنهائي الذي كان يحلم به بيريز بعد ان صرف الملايين من أجل الوصول لذلك النهائي.
في تلك الليلة توج إنتر ميلانو بعدما فاز بثنائية على بايرن ميونخ بهدفي دييجو ميليتو، ليرفع ويسلي شنايدر كأس البطولة التي كان يحلم بها أصحاب الأرض.
بعد 6 سنوات تكرر السيناريو من جديد ولكن هذه المرة قطبي ميلانو هم الضحية، إنتر تخلى عن كوفاسيتش إلى ريال مدريد مطلع هذا الموسم، وكذلك ميلان ترك فيرناندو توريس لأتليتكو مدريد يناير من العام الماضي.
إنتر ترك كوفاسيتش بعد عدم إقتناع المدرب روبيرتو مانشيني باللاعب الكرواتي وعدم الإعتماد عليه في مشروع بناء إنتر للعودة من جديد، كما إستبدل ميلان تشيرشي لاعب أتليتكو مدريد بفيرناندو توريس الذي لم ينجح مع الفريق الإيطالي في صفقة البعض وصفها بأن ميلان هو المستفيد الأكبر منها.
بعد أقل من موسم اصبح فيرناندو توريس من أهم لاعبي أتليتكو مدريد وإستعاد جزء كبير من مستواه المعهود، فيما تخلى ميلان عن تشيرشي الذي لم يقدم جديد للفريق الإيطالي، وقام أتليتكو بشراء بطاقة فيرناندو توريس كاملة.
وفي نهاية الموسم يعود كوفاسيتش وفيرناندو توريس إلى ملعب سان سيرو من جديد بمدينة ميلانو من أجل أن يرفع أحدهم لقب البطولة الأكبر على مستوى الأندية، بعدما كان يُعاني هذا الثنائي على نفس الملعب مع إنتر وميلان خلال مباريات الدوري الإيطالي.