هاى كورة_ ربما لايزال ديفيد بيكهام نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد وإى سى ميلان الإيطالى زجالاكسى الأمريكى وباريس سان جيرمان ومنتخب إنجلترا السابق فى نظر الكثير من المشجعين المراهق الذى كان يسدد الكرة بمهارى رهيبة وكان وسيما ولايزال والذى تعرض للطرد فى كأس العالم 1998 فى ثمن نهائى بعد أن قام دييجو سيميونى مدرب أتلتيكو مدريد الأسبانى الرائع ولاعب منتخب إنجلترا فى وقتها بجعل بيكهام يتعصب ويقوم بركله ليقوم الحكم الدانماركى كيم ميلتون نيلسون على الفور بطرد بيكهام .
بيكهام فى ذلك الوقت كان مكروها لدى الإنجليز ووصفتخ الصحافة وقتها بالمراهق الذى لايهتم سوى بترسيحات شعره وطالبت فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد بعرضه للبيع لأنه بات مكروها من الجميع ومرت الأعوام والسنوات ودوام الحال من المحال حيث تحول المنبوذ لإسطورة وبات يوم 2 مايون كل عام حدثا رائعا فى المواقع والمنتديات الإنجليزية لأنه عيد ميلاد ديفيد بيكهام الذى إحتفل اليوم بعيد ميلاده الحادى والأربعين.
بيكهام طوال تاريخه خاض 719 مباراة وسجل فيها 129 هدفا بالإضافة ل115 مباراة مع منتخب إنجلترا وسجل فيها 17 هدفا وكان يتمتع بقدم يمنى حريرية وطريقة مبهرة فى تسديد الركلات الحرة المباشرة وضربات الجزاء وحصد بيكهام وحقق 19 لقبا أبرزها دورى أبطال أوروبا 1999 وفى ذلك العام حقق وصافة أفضل لاعب فى العالم والكرة الذهبية بعد ريفالدو.