هاى كورة_ بفريق عادى للغاية لايضم الكثير من النجوم صنع دييجو سيميونى معجزة كروية بأتم معنى الكلمة فالفريق بات ضيفا ثقيلا فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا على الأقل كل موسم وأصبح المنافس الأخطر والأقوى لبرشلونة فى السنوات الماضية وأصبح الدابة السوداء والكابوس لريال مدريد الأسبانى.
إستطاع دييجو سيميونى المدير الفنى الأرجنتينى فى صناعة فريق يلعب كلحمة واحدة يدافع فوق الممتاز ويهاجم فى قدر إمكانيات لاعبيه الذين لايجيدون اللعب أمام الفرق المغلقة وبالرغم من إن الفريق لايتمتع بإمكانيات ريال مدريد وبرشلونة إلا إنه بات من الصعب أن تهزمه وربما أصبحت خسائر أتلتيكو مدريد تعد على اليد الواحدة طوال الموسم.
ومنذ تولى دييجو سيميونى تدريب الفريق منذ الثالث والعشرين من ديسيمبر 2011 خاض معهم 246 مباراة إنتصر الفريق فى 155 مباراة بنسبة نجاح 63% وتعادل الفريق فى 51 مباراة وخسر فقط 40 مباراة وحافظ الروخو بلانكوس على نظافة شباكه مع سيميونى فى 125 مباراة وهو رقم إعجازى ربما لم يحدث فى تاريخ كرة القدم.
يحسب لأتلتيكو مدريد تركيزه العالى ضد إيندهوفين الهولندى طوال 210 دقيقة ذهابا وإيابا وبالرغم من الضغط الكبير على لاعبى أتلتيكو مدريد لكنهم حافظوا على تركيزهم ولم يتعرضوا لأى هدف مفاجيء يدمر مسيرة الفريق وبالرغم من إن الفريق لم يسجل أى هدف عبر 38 تسديدة له فى الذهاب والإياب ضد إيندهوفين لكنه دخل ركلات الجزاء وهو واثق من نفسه لأن سيميونى دربهم كثيرا على ركلات الجزاء.
أتلتيكو مدريد فى آخر 14 مباراة على أرضه فى ملعبه الفيسينتى كالديرون لم يتلقى أهداف وفى المجمل فى آخر 17 مباراة لعبها فى المسابقة حافظ على نظافة مرماه فى 13 مرة ودخل مرماه فقط ثلاثة أهداف فى آخر 14 مباراة بالمسابقة.
الروخو بلانكوس بحضرة سيميونى فى دورى أبطال أوروبا لعب 14 مباراة فى ملعب الفيسينتى كالديرون إنتصر 11 مرة وتعادل مرتين مع تشيلسى والريال وخسر فقط من بنفيكا هذا الموسم وفى المقابل لم ينجح إيندهوفين فى تسجيل أى هدف منذ 2007 عندما يتعلق الأمر بمباراة إقصائية فى دورى أبطال أوروبا وللعلم فإن مواجهة أتلتيكو مدريد وآيندهوفن هي أول مواجهة إقصائية في دوري أبطال أوروبا تنتهي 0-0 في الذهاب والإياب.