هاى كورة_عاشت جماهير أتلتيكو مدريد الأسبانى إسبوعيا كارثيا فالفريق عبر ثلاثة مباريات لم ينتصر وتعادل مرتين وخسر مرة وخرج من ربع نهائى كأس ملك أسبانيا بعدما كان مرشحا بمزاحمة برشلونة على اللقب ولكن تبدلت الأحلام لكابوس بالخروج على أرضه وأمام جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أتلتيكو مدريد عانى كثيرا هجوميا فى تلك المباريات حيث لم يسجل سوى هدفين وهذا يؤكد معاناة الفريق الهجومية فعندما يغيب جريزمان عن التهديف يفتقد الروخو بلانكوس للنجاعة الهجومية ويتحول الفريق لفريق محفوظ ومدروس تماما من الخصوم ويفقد أتلتيكو مدريد سحره ويبدو أنم سيميونى أصابته لعنة الوصول للإنتصار رقم 100 فى تاريخه بالليجا حيث توقف عند 99 إنتصارا من 137 مباراة خاضها مع الفريق فى الدورى الأسبانى وماتخشاه الجماهير أن يستمر السوء والمستوى الهزيل أمام الفريق الذى لايرحم برشلونة فى قمة الليجا فالخسارة امام البلوجرانا معناها نظريا خسارة فرصة المنافسة على الليجا بنسبة كبيرة فالفارق سيتسع لثلاثة نقاط لصالح برشلونة قد تصبح ستة فى حال إنتصار برشلونة بمباراته المؤجلة.
الفوز فقط فى ملعب الكامب نو سيخرج أتلتيكو مدريد من النفق المظلم وقد تجعل الجماهير تنسى مرارة الخروج المدوى من مسابقة الكأس بينما يرى البعض أن أتلتيكو يقدم موسم ممتاز فالفريق بإمكانيات أقل بكثير من إمكانيات ريال مدريد وأتلتيكو مدريد نافس على الصدارة وتأهل لثمن نهائى دورى أبطال أوروبا ولن يستطيع تقديم أفضل من هذه المسيرة حيث خاض حتى الآن 33 مباراة فى كل المسابقات إنتصر فى 22 مباراة بنسبة نجاح 66.6% وتعادل فى خمسة مباريات وخسر ستة مباريات وسجل 43 هدفا وتلقى 13 هدفا فى كل المسابقات وهذا يؤكد أن سيميونى لايزال يقدم الشيء الكثير ولكن إذا أراد تعديل مساره فعليه بتقديم مستويات ونتيجة إيجابية مع البرسا وإلا فإن الموسم المحلى سيكون بنسبة كبيرة إنتهى لعشاق الأبيض والأحمر.