هاى كورة_لايزال المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ورئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب المصرى حديث الصحافة الغربية فبعد أن وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بأنه أكثر رئيس نادى رياضى إثارة للجدل فى العالم فإن النيويورك تايمز الأمريكية الواسعة الإنتشار أفردت مساحات كبيرة بالحديث عنه وماقدمه فى المجتمع المصرى عموما والرياضة خصوصا.
التايمز إهتمت بماوصل إليه الزمالك فى عهده حيث حوله لأرقى أندية مصر وأقواها رياضيا وإجتماعيا على الإطلاق وأعاد القيمة التسويقية والجماهيرية للنادى بعدما ظل عشرة أعوام فى ظلمة وضعف كما إهتمت بخلافاته مع رابطة مشجعى الوايت نايتس التى حاولت أكثر من مرة الدخول معه فى صدامات تفوق فيها مرتضى فى كل مرة حتى بات يضرب به المثل فى وسائل الإعلام الرياضية حول التغلب على ظاهرة شغب المدرجات.
مرتضى منصور تولى رئاسة الزمالك فى 29 مارس 2014 وخلال 22 شهرا تولى فيها أمور الزمالك نجح الزمالك فى الفوز معه بثلاثة ألقاب وهى الدورى مرى والكأس مرتين والتأهل للمرة الأولى لنصف نهائى بطولة قارية منذ تسعة أعوام ومعه الزمالك خاض الزمالك 83 مباراة إنتصر فى 53 مباراةبنسبة نجاح 63.8 % وتعادل فى 16 مباريات وخسر 14 مباراة وسجل 141 هدفا بنسبة 1.7 هدف فى المباراة الواحدة ودخل مرماه 62 هدفا بمعدل 0.7 هدف فى المباراة الواحدة ونسبة خسائر الزمالك فى عهد مرتضى تقلصت لتصبح 16% فقط وهى النسبة الأقل بين فرق الشرق الأوسط بأسره فى الحقبة التى تولى فيها مرتضى رئاسة الزمالك.
أرقام الزمالك تؤكد تفوقه وإستعادته لهيبته فى حقبة مرتضى منصور الذى ليس شيطانا كما تصفه رابطة الوايت نايتس وبعض المتعصبين ضد الزمالك وليس الملاك من وجهة نظر مؤيدى ومحبى مرتضى منصور الذى حصل على النسبة الأكبر من عدد الأصوات من بين من تم إختيارهم فى مجلس النواب وهذا يؤكد شعبيته الجارفة ولكنه فقط مجرد رجل لايحب الفشل ويجيد دائما محاربة أعدائه وإستغلال الظروف لصالحه وكثيرا مايصيبه النجاح وأيضا أحيانا يتعرض للفشل ولكن الأهم إنه خلال 22 شهرا بات الأكثر شعبية بين كل مسئولى الرياضى فى الشرق الأوسط وربما من أكثر الشخصيات تأثيرا فى المجتمع الرياضى عبر العالم.