هاى كورة_ فى عام واحد تعرضت كبار أندية أسبانيا وهى برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدردي للعقاب من الفيفا بحرمانها من التعاقد لمدة عام ميلادى من إبرام أى صفقات بسبب مخالفتها لقواعد التعاقد مع اللاعبين القصر كما جاء بيان الفيفا.
القرارات المتتالية ضد الليجا جعلت هناك سخط رهيب من قبل الإتحاد الأسبانى ورابطة أندية الليجا ضد الإتحاد الدولى الذى بات عدوا لكل ماهو أسبانى وكئنه العقاب على تفوقها فى الحقبة الماضية وهناك تناقض كبير بين تصرفات الفيفا والإتحاد الأوروبى فمع فرق الليجا أصبح خطأ التعاقد مع القصر خطيئة كبرى تستوجب العقاب الشديد بينما عندما يقوم باريس سان جيرمان الفرنسى ومانشستر سيتى الإنجليزى بمخالفة قواعد اللعب النظيف بالتعاقد مع العديد من النجوم بمبالغ ضخمة تضر بمصالح الإقتصاد الكروى فإنه تخرج عقوبة بعشرات الملايين من اليوروهات ربما ينفقاها للتعاقد مع لاعب واحد ومع تكرار الخطأ فى الموسم التالى فإن البيانات تخرج بمسامحة الأندية وإعطائها فترة سماح أخرى لتسوية وتقنين الأوضاع.
تناقض غريب جعل كل الصحف الأسبانية بمختلف إنتمائتها تطالب أن تنهض فرق الليجا ومؤسسات الرياضة الاسبانية لمنع هذا العبث الذى من المؤكد إنه سيقتل الرياضة الأسبانية وخصوصا كرة القدم فى المواسم القليلة المقبلة.