هاى كورة_ ظهر كريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى العالم فى آخر عامين شبحا شاحبا مرهقا متثاقلا ومتكاسلا وخجولا أمام برشلونة وتعرض هو وزملائه لخسارة مذلة بأربعة أهداف مقابل لاشيء فى الجولة الثانية عشر من الليجا ليتسع الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة لستة نقاط كاملة لصالح البلوجرانا.
رونالدو فى الثالث عشر من نوفمبر الجارى أكد بأن ميسى سيحقق جائزة أفضل لاعب فى العالم يوم 16 يناير المقبل وإنه مقتنع بتفوق ميسى هذا الموسم رونالدو : ميسى سيحقق جائزة الكرة الذهبية هذا العام !
التصريح مر مرور الكرام على المتتبع العادى ولكن من يعرف ويحقق ويفهم سيدرك إن هذا التصريح هو بداية إنهيار كريستيانو رونالدو ولو مؤقتا فالنجم البرتغالى الذى كان يأكل الأخضر والعشب عندما يشعر بالخطر ويتحدى الجميع ويتحدى الإشاعات والإنتقادات لم يعد كذلك فقد وضح أن الإنهيار والإنكسار ووالإستسلام أحاطوه فى الأيام الماضية ولا أحد يعرف هل سيدوم الإستسلام أم سيعود رونالدو لعاداته فى التألق وهل يحتاج لتغيير النادى لأنه فقد الدوافع بعد أن أصبح الهداف التاريخى للريال .
رونالدو حتى ولو فقد دافع التألق الفردى بوصوله ليكون أفضل هداف فى تاريخ الريال فإنه يبقى عليه حب المنافسة والرغبة فى قيادة الريال للأمام ولو يريد الرحيل بنهاية الموسم فليرحل ولكن بنهاية تليق بماقدمه من إبداعات ونجاحات مع الريال طوال سبعة مواسم وإلا فإنه سيخرج من الباب الضيق وهو الذى كان لطالما معه كل مفاتيح الفرج والنجاح المدريدى فى السنوات الماضية.
الاخبار