يوما بعد يوم يثبت دييجو سيميونى إنه المدير الفنى الأكثرمهنية وإحترافية فى عالم كرة القدم ومحظوظ للغاية أتلتيكو مدريد إن هذا المدرب الأرجنتينى على رأس الهرم الفنى بداخله فمايخططه للفريق وعدم تسرعه وقراءته للمستقبل تبهر كل متتبعى كرة القدم .
كل الصحف العالمية تحدثت عن ميركاتو الروخو بلانكوس ووصفته بالمبهر وتوقعوا أن يشاركوا فى التشكيلة الرئيسية وأن يقل إعتماد سيميونى على نجوم بقيمة فيرناندو توريس وجابى وجريزمان ولكن مافعله سيميونى يستحق كل تقدير وإحترام فالمدرب بدأ الموسم بتشكيلته الرئيسية من الموسم الماضى مدججا بعناصر الفريق القديمة مثل أوبلاك وفران وجودين وجابى وتيجو وكوكى وجريزمان وتوريس وبدأ شيئا فشيئا يقحم العناصر الجديدة فى المباريات بالتدريج حتى يكتسب الفريق قواما واحدا دون المساس بطريقة اللعب وحتى يحفظ النجوم الجدد طريقة لعب سيميونى ولايحدث نشاز أو يحدث خلخلة فى الأداء .
وإذا نظرنا لدكة بدلاء الفريق ضد إشبيلية فى الجولة الثانية من الليجا والتى إنتهت بثلاثية نظيفة فى ملعب السانشيز بيزخوان سنجد وجود دكة مدججة بالنجوم الجدد الذين أنفق عليهم الأتلتى مايقارب من 139.5 مليون يورو مثل يانيك كاراسكو وفيتو وسافيتش وجاكسون وهذا بالإضافه لكوريا والظهير الأيسر فيليبى لويس الذى غاب عن المباراة بسبب المرض.
ومن المتوقع أن يبدأ الإعتماد على النجوم الجدد من المباريات المقبلة ولن يكون مفاجئا لمتتبعى وخبراء اللعب أن ينجح سيميونى فى إبهار أسبانيا وأوروبا من جديد فالفريق الحالى يمتلك نخبة رائعة من ألمع نجوم اللعبة والأهم إنه لايزال هناك المدرب الأكثر رجاحة فى الوقت الراهن دييجو سيميونى.
محمد أشرف_ هاى كورة