فى العقد الأخير نجح برشلونة فى الظفر بكل الألقاب الممكنة وإستطاع أن يقدم نجوم مميزة فى كل المراكز خصوصا فى المقدمة ونجح فى فرض إسمه كأنجح فريق أسبانى وأوروبى فى العقد الأخير وإستطاع خلال عشرة سنوات أن يفعل مالم يستطيع أن يفعله فى تاريخه الممتد منذ 117 عاما.
فى صيف 2004 فاجيء برشلونة الأسبانى الجميع بالتعاقد مع أيقونة نادى سيلتيك الإسكتلندى ومنتخب السويد البالغ من العمر حينها 33 عاما هنريك لارسون مجانا بعد نهاية عقده بعدما أصبح أحد أفضل وأشهر نجوم سيلتيك على مر العصور وعلى الرغم من إنه لم يشارك فى موسمه الاول سوى فى 16 مباراة وسجل أربعة أهداف إلا إن المدير الفنى الهولندى فرانك ريكارد أصر على تمديد عقد لارسون لأنه لمس فيه مواصفات القائد والمحنك والخبير والذى يقبل الجلوس على دكة البدلاء دون تذمر وقادر على إفادة الفريق وقيادته فى الأوقات الحاسمة.
وبالفعل قدم هنريك لارسون موسم خيالى مع برشلونة فى الموسم التالى وحقق لقب الليجا ونجح فى قيادة الفريق للفوز بدورى أبطال أوروبا عن طريقة عودة تاريخية ضد برشلونة بقيادة لارسون وخلال موسمه الثانى نجح هنريك لارسون فى إحراز 15 هدفا فى 42 مباراة وكل هذه الأهداف كانت حاسمة ثم رحل عن برشلونة ومنذ ذلك الوقت تعاقد برشلونة مع العديد من المهاجمين مثل جوديانسون وزالاتان إبراهيموفيتش وإنضم بيدرو وبويان من اللاماسيا وربما يكونوا جميعهم أفضل منه بدنيا وفنيا لكنهم لم ينجح أحدهم فى أن يكون بديل حاسم وهام ومؤثر وربما كان بيدرو كذلك ولكن ليس بقيمة لارسون الذى ترك فراغا فى دكة بدلاء البرسا ويأمل لويس إنريكى مدرب برشلونة فى أن ينجح ساندرو ومنير الحدادى فى أن يستطيعا تنفيذ مهام لارسون فى الفترة المقبلة أو الإنتظار حتى يناير المقبل للتعاقد مع مهاجم كلاسيكى محنك يكون بمثالبة رئة جديدة للفريق فى حال تأزمت المباريات .
محمد أشرف_ هاى كورة