هناك بعض المقولات الخاطئة المنتشرة فى عالم الميديا مثل أن الفريق الكبير لايتوقف على نجم على الرغم من إنه إذا تم التدقيق فى كبار أندية أوروبا سنجد أن الفروق ليست كبيرة بينهم ومن يصنع الفارق الحقيقى هو وجود اللاعب الملهم فبرشلونة أدائه فى الوديات إختلف تماما بعد عودة ليونيل ميسى بينما ريال مدريد عانى كثيرا بعد غياب كريستيانو رونالدو.
رونالدو هو أكسير الحياة فى مدريد فعندما شارك فى مباريات الجولة الإعدادية فى أستراليا والصين نجح الفريق فى تقديم مباريات كبيرة وإستطاع رافاييل بينيتز تقديم العروض الخططية التى حاول جاهدا تنفيذها مع الفريق سجل الفريق سبعة أهداف وإستطاع أن يبهر الجميع ولكن منذ تعرض رونالدو للإصابة فالفريق خسر كأس أودى ضد بايرن ميونيخ وتعادل سلبى ضد فالرينجا النرويجى ولم ينجح الملكى فى تسجيل سوى هدفين فى ثلاثة مباريات.
ولايعيب ريال مدريد ولا برشلونة إنهما يمتلكان لاعبين خارقين بغيابهما تصبح الامور صعبة فكبار أندية العالم نفس الوضعية فالبلوز تشيلسى يعانى بشدة فى غياب هازارد والأرسنال كان مختفيا طوال سبعين دقيقة ضد ويستهام إلى أن شارك ألكسيس سانشيز الذىغير شكل الفريق ولكن لم يسعفه الوقت والإنتر تغير أدائه الخططى بوجود كوندوجبيا وبوجبا غير قابل للمساس مع اليوفنتوس والعاصمة الفرنسيىة باريس تخشى من فقدان الملهم إبراهيموفيتش ويتمنى بينيتز مدرب ريال مدريد إستعادة كريستيانو رونالدو قريبا من أجل أن يستعيد الفريق الملكى روحه التى فقدها فى الثلاثة مباريات الماضية.
محمد أشرف_ هاى كورة