لايوجد متتبع لكرة القدم عاصر رونالدينهو مع برشلونة الأسبانى إلا ويتذكر الأيام الخوالى فالساحر البرازيلى قدم كل مهارات كرة القدم وصنع تاريخا كبيرا ويتذكره عشاق برشلونة بكل خير لأنهم يعتبرونه رائد نهضة برشلونة فى العصر الحديث وهو من نقل الفريق نقلة نوعية وأعاده للبريق بعد فترة كساد كبيرة فى أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.
رونالدينهو حقق الليجا مرتين ودورى أبطال أوروبا 2006 مع البرسا وحقق جائزة أفضل لاعب فى العالم مرتين متتاليتين وبعد الإخفاق فى كأس العالم مع البرازيل 2006 توقع الجميع أن يواصل رونالدينهو سحره وعزفه المنفرد مع برشلونة ولكن أتت الرياح بمالاتشتهى السفن وفى الخامس والعشرين من إغسطس فى نفس العام واجه برشلونة إشبيلية فى كأس السوبر الأوروبية وكانت كل المؤشرات تؤكد أن البرسا سيحقق اللقب ولكن إنتفضت كتيبة الفريق الأندلسى بقيادى المدرب المحنك وقتها خوالدى راموس وهزموا البرسا بثلاثية نظيفة فى جيل شهد تواجد كانوتيه ودانى ألفيس وماريسكا .
كل من تابع اللقاء بدأ يدرك أن نهاية رونالدينهو مع برشلونة بدأت وبالفعل تراجعت مسيرة رونالدينهو وتراجعت مسيرة البرسا بشكل عام فخسروا كأس العالم للأندية ثم خرجوا مبكرا من دورى أبطال أوروبا 2007 أمام ليفربول وخسر الليجا أمام ريال مدريد الذى كان يدربه كابيلو وقتها وفى الموسم التالى خسر البرسا الليجا أمام الريال أيضا وخسر دورى أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد فى نصف نهائى 2008 الشهير فى الأولد ترافورد وأعلن خوان لابورتا رحيل المدير الفنى التاريخى فرانك ريكارد وبعدها تولى بب جوارديولا تدريب الفريق الذى أصر على رحيل رونالدينهو ليبدأ حقبة ذهبية مع برشلونة وتنتهى مسيرة أحد اهم نجوم كرة القدم فى تاريخ اللعبة ليتذكر رونالدينهو إشبيلية دائما إنها كانت الخط الفاصل بين عبقريته وبين نهايته .
محمد أشرف_ هاى كورة