لايوجد فريق فى العالم مهما بلغت قوته وصخبه يحقق الألقاب كل موسم ولابد من أن يسقط الفريق حتى يستفيق ويستعيد قدرته على المنافسة على الألقاب المحلية والقارية ومع تزايد التنافس فى ال15 عاما الأخيرة منذ عام 2000 وحتى الآن أصبح من الوارد جدا أن تخرج كبار أندية أوروبا دون ألقاب فى الموسم مما يزيد الغضب داخل قلوب الأنصار ولكن كرة القدم لاتعترف بلغة الغضب ولكنها تعترف بلغة الأرقام ودائما يقاس وفاء وشغف الجماهير بمقياس صبرهم على فرقهم وقت الضيق والإنكسارات.
بايرن ميونيخ الألمانى فى ال15 عاما الأخيرة خرج خالى الوفاض من البطولات المحلية والأوروبية أو بلغة المشجعين (زيرو بطولات ) مرتين فقط كانتا موسمين 2006_2007 و2010_2011 نظرا لهيمنته المحلية فى ألمانيا منذ فترة طويلة وصعب جدا أن لايحقق لقب محلى ولو كان السوبر الألمانى.
مانشستر يونايتد الإنجليزى فى آخر 15 عاما خرج خالى الوفاض ثلاثة مرات فقط مواسم 2003_2003 و2013_2014 و2014_2015 مما زاد من شعبية الفريق الأكثر بريقا فى إنجلترا وربما من أشهر ثلاثة أربعة فرق فى العالم .
الحال فى إيطاليا يزداد صعوبة نظرا لشراسة التنافس بين كبار إيطاليا الميلان واليوفنتوس والإنتر فاليوفنتوس خرج خالى الوفاض دون بطولات فى تسعة مواسم بإحتساب الموسمين الذين تم إلغاء فيهما الدورى نظرا للهبوط لدورى الدرجة الثانية بينما الميلان خرج دون أى لقب فى 11 موسما كاملا على الرغم من قيمة الميلان ونجاحه فى الفوز بلقبين لدورى أبطال أوروبا فى تلك الحقبة.
ريال مدريد الذى خرج خالى الوفاض هذا الموسم دون أى لقب فعل ذلك فى سبعة مواسم منذ بداية الألفية بينما غريمه التقليدى برشلونة لم يحقق أى لقب فى الموسم وخرج خالى الوفاض فى ثمانية مواسم .
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار