تربينا على ان الطليان هم ملوك الدفاع وأسياد الخطط الدفاعية وتربينا على أن الكالشيو هو جنة كرة القدم فى الأرض ومن لم يلعب فى الكالشيو لم يزر الجنة أبدا هكذا وصفها دييجو أرماندو مارادونا أفضل من لمس كرة القدم فى التاريخ.
ولطالما إفتخر عشاق الكالشيو بأن الدورى الإيطالى أصعب دورى فى العالم ومن يريد من لاعبى كرة القدم أن يطلق عليه لقب إسطورة يلعب فى الدورى الإيطالى لإمتلاكه نخبة من ألمع مدافعى كرة القدم وخصوصا فى حقبة الثمانينيات والتسعينات والعقد الأول من الألفية الثالثة وظفرت كرة القدم الإيطالية بالعديد من الأسماء الدفاعية الرنانة ولكن كان أفضلها وأبرعها على الإطلاق هو باولو مالدينى الذى صنفته الكثير من المنتديات وصفحات التواصل الإجتماعى بأفضل لاعب فى تاريخ اللفريق اللومباردى.
مالدينى الذى وصل لعامه السابعة والأربعين كان شاهدا على الفترة الأعظم فى تاريخ الميلان فخلال ربع قرن خاضها فى الملاعب الإيطالية والأوروبية حطم فيها كل الأرقام القتى يحلم بها أى مدافع محترف فقد شارك مالدينى فى 902 مباراة وسجل 33 هدفا بينما مع المنتخب الإيطالى شارك فى 126 مباراة وسجل سبعة أهداف وطوال تاريخه المضى حقق مع الميلان 26 لقبا وهى (الدوري الإيطالي (7 مرات) و كأس إيطاليا (مرة) و كأس السوبر الإيطالي (5 مرات) و دوري أبطال أوروبا (5 مرات) وكأس السوبر الأوروبية (5 مرات)كأس الإنتركونتيننتال (مرتين)كأس العالم للأندية (مرة).
مالدينى حرمته الأقدار من تحقيق أى بطولة كبرى مع الأزروى وحيث حقق الميدالية الفضية فى كأس العالم 1994 وكأس أوروبا 2000 والميدالية البروزنزية فى كأس العامل 1990 وبالرغم من خلو رصيده من أى ميدالية مع الأزورى ولكن مافعله مع الميلان سيظل حكاية يسردها عشاق الفريق لحقبة كبيرة ومن الصعب أن يصل لاعب مع الميلان لهذا الرصيد الهائل من الألقاب وحتى وصول هذا الشخص لنفس المكانة فسيبقى باولو هو رمز الفريق وأحد أهم وأفضل نجوم اللعبة عبر تاريخها.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار