تعرض يوفنتوس لصدمة في هذا اليوم، وذلك بعدما تأكد رسمياً غياب المدافع الإيطالي جورجيو كيليني عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني في نهائي برلين.
غياب كيليني نزل بالصاعقة على جمهور البيانكونيري والذي كان يمني النفس في أن يتواجد أفضل مدافع في إيطاليا في مباراة مثل هذه.
ولكن يوفنتوس لن يقف عند غياب جورجيو، فيوفنتوس بطبيعية الحال لن يعتمد طوال المباراة على الدفاع، وان كان هناك دفاع فيجب أن يبدأ من خط الهجوم حتى الحارس بوفون.
خط وسط يوفنتوس سيكون له كلمة في المباراة، خصوصاً بتواجد كلا من ماركيزيو وبيرلو وفيدال وبوجبا، فهؤلاء خط وسط رائع ويمكنه غلق المساحات أمام ميسي ورفاقه.
أليجري قد يكون لديه الحلول في هذه المباراة، فالتاريخ يتذكر جيداً المباراة التاريخية له امام برشلونة بدوري أبطال عندما كان مدرباً لميلان والفوز بنتيجة 2-0، بفضل كيفن برنس بواتينج وعلى سولي مونتاري.
فعلى الرغم من أن ميلان في ذلك التوقيت كان يحتوي على مجموعة من أسوأ اللاعبين، خصوصاً في خط الدفاع، من خلال تواجد كلا من زاباتا وكونتستانت وميكسيس، الا انهم تمكنوا من الوقف أمام ميسي طوال المباراة ومنعه حتى من التسديد على مرمى أبياتي.
وكان التفوق في هذه المباراة عن طريق اللعب على الهجمات المرتدة واغلاق جميع المساحات التي تؤدي الي مرمى أبياتي، في مباراة لم يتم فيها تقييم أبياتي، نظراً وأن لاعبو برشلونة وقتها لم يتمكنوا من النجاح في اي تسديدة على المرمى.
و خلال مباراة العودة استطاع برشلونة أن يحقق الفوز 4-0، ولكن المباراة كانت مختلفة تماماً، وسيناريو المباراة كان بالغريب والحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لميلان بسبب لمسة يد على جيرارد بيكيه. بالإضافة الى انه لولا كرة نيانج المهدرة بالقائم على أثر الانفراد بفيكتور فالديس لما كان وقتها برشلونة تأهل للدور الموالي.
ولهذا فربما أليجري يعتمد على طريقة مباراة الذهاب، وبدلاً من تواجد كيليني يتواجد بارزالي أو حتى أوجبونا، والذي في الأساس أفضل من زاباتا مدافع ميلان.
ملخص الحديث أن برشلونة لم يحسم بعد اللقب ولا يزال هناك 90 دقيقة أو أكثر من أجل الظفر بالكأس الغالية، والحديث عن فوز برشلونة بسبب إصابات أندية الخصوم كلام هراء، وأرضية الملعب ستحسم من سيتوج باللقب.
محمد العتمة – هاي كورة