من يتصفح دفاتر التاريخ خصوصا فى المواسم الأخيرة لن يستغرب من رحيل كارلو أنشيلوتى المدير الفنى الإيطالى عن ريال مدريد الأسبانى بعد عام واحد فقط من فوزه بدورى أبطال أوروبا فمنذ 2010 هناك لعنة تصيب المدرب والنادى الذى يفوز بها مباشرة.
ففى موسم 2009_2010 توج جوزيه مورينهو بلقب دورى أبطال أوروبا مع الإنتر ولكنه مباشرة قرر الرحيل عن النادى الإيطالى ولم يحقق اللقب مجددا بعد ذلك ولاتزال اللعنة تطارد الإنتر التائه حتى الآن محليا وأوروبيا بينما بب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألمانى حقق اللقب فى 2011 ومن بعدها لم يتوج بالبطولة ورحل عن البلوجرانا الذى لم يتأهل نهائى منذ ذلك الوقت إلا هذا الموسم ويتمنى عشاق برشلونة أن تتحطم اللعنة على يد إنريكى ويتوج الفريق باللقب الخامس بينما جوارديولا فشل فى أن يتوج مع بايرن ميونيخ باللقب حتى الآن على الرغم من تاريخه الكبير وتاريخ بايرن ميوينخ العريض الذى أصابته لعنة الفوز بالبطولة ففى 2013 توج هاينكس باللقب ثم رحل مباشرة وإعتزل التدريب بينما البافارى لم يتأهل لنهائى المسابقة منذ ذلك الحين.
فى 2012 توج تشيلسى بدورى أبطال أوروبا مع المدير الفنى الإيطالى دى ماتيو الذى أقيل فى الموسم التالى ورحل عن شالكة بنهاية الموسم كما أن تشيلسى لم ينجح فى التأهل لنهائى المسابقة منذ الفوز على بايرن ميونيخ فى مايو 2012 وتواصلت اللعنة مع كارلو أنشيلوتى الذى حقق دورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد 2014 ثم أقيل بعدها بعام وتراجعت نتائج ريال مدردي بشكل ملحوظ فى الموسم الحالى.
محمد أشرف_ هاى كورة