دائما من في الخلف هو من يحاول أن يبحث عن شتى المبررات لكي يحاول أن يظهر أن من يتفوق عليه لايتفوق إلا بالحظ أو بمجرد أراء شخصية وكأن عيناه لم ترى مايحققه من يتفوق عليه ، فمن لايرى ماحققه ميسي ومايحققه حتى الآن عليه أن يتخلى عن بعض العجرفة قليلا ويعود ليتابع مايفعله النجم الأرجنتيني لعله يعلم لماذا قورن ميسي مع الاساطير وجعله البعض يتفوق عليهم ولماذا غيره من اللاعبين لم يصنف يوما ضمن الاساطير ولم يجرؤ أحد أن يقول أنه أفضل من مارادونا وافضل من بيليه وسيكون الأفضل في التاريخ .
لذا خير الكلام ماقل ودل وإن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .. وميسي ليس بحاجة لتحليلات وتفسيرات غير منطقية وخدع يحاول البعض بها أن يخدع الآخرين ليعلن من خلالها أن مايقوله البعض عن ميسي مجرد كلام لاقيمة له وكأن ميسي ينتظر أحدا ليمدحه .. فماقدمه لكرة القدم كفيل بأن يصنفه التاريخ الأفضل على الإطلاق دون الحاجة لنظريات وتحليلات أواراء أساطير أو هواة لاتسمن ولاتغني من جوع .
ريهام محمد – هاي كورة