من المعروف فى الصحف الأسبانية أن الصحف المدريدية تحارب برشلونة والصحف الكتالونية تحارب ريال مدريد وتخترع وسائل جديدة فى إطلاق الإشاعات من أجل زغزعة الفريق الآخر وإرباكه خصوصا فى الأمتار الأخيرة من الموسم.
الماركا المدريدية فى عددها الصادر اليوم تحدثت عن قصة مثيرة للجدل رفضها الكثير من عشاق برشلونة وإعتبرها نوعا من الحرب النفسية لهز الفريق قبل مباراة فالنسيا الأسبانى فى الجولة الثانية والثلاثين من عمر الليحا عندما أكدت أن مدرب برشلونة لويس انريكي يشعر بأنه لن يبقى في صفوف الفريق في الموسم القادم ودللت على ذلك عدم حضوره للاجتماعات التي أقامتها اللجنة الرياضية مع بريدا المدير الرياضى الإيطالى لبدء التحضير للموسم المقبل وكشفت عن عدم راحة إنريكى فى الفريق بعد رحيل المدير الرياضى السابق زوبى زاريتا لأنه هو من جلبه لتدريب الفريق ورشحه عن العديد من المدربين وقتها.
المؤمنون بنظرية المؤامرة يؤكدون أن الخبر غير صحيح ودللوا على ذلك أن شعبية إنريكة طاغية فى برشلونة حاليا وحتى لو لم يقتنع به الكثيرون من عشاق برشلونة على المستوى الخططى ولكن يرون أن الفريق يسير بخطى ثابتة وإنه بدأ يتوائم مع النجوم الكبار داخل الفريق وحتى لو على حساب كرامته أو مصلحته الشخصية وهذا أرضى نجمين الفريقين الكبار ميسى ونيمار وبالتالى هم بأنفسهما سيحاربان أى قرار من الإدارة ضد رحيل إنريكى الذى لم يعد شغل باله بالنجوم الكبار وينفذ مايريدونه شريطة أن الفريق ينتصر ويحقق نتائج إيجابية.
مايعضدد من إن الخبر ماهو إلا جزء من الحرب النفسية أن رئيس برشلونة بارتوميو لايمكن فى هذا الوقت الصعب قبل إجراء الإنتخابات سيغامر بالسماح برحيل مدرب الفريق أو الترويج لهذا الخبر لأن إنريكى بالفعل لو شعر بانه سيرحل عن برشلونة يتهتز نتائج الفريق وربما يخسر كل الألقاب التى ينافس عليها وهذا سيضر بمصالح الإدارة الحالية التى تنتوى دخول الإنتخابات المقبلة.
ويرى المؤيدون لأن الخبر صحيح هو أن آرون بريدا المدير الرياضى للفريق يتمنى أن تتغير سياسات الفريق الكتالونى بتبنى فكر جديد بمدرب جديد يكون له من القوة أن يفرض رأيه على نجوم الفريق أيا ماكانوا وسوف تكشف الأيام المقبلة مدى صحة أحد أكثر الأخبار إثارة للجدل هذه الفترة.
محمد أشرف_ هاى كورة