قدم برشلونة الأسبانى عرضا كرويا مثيرا للإهتمام عندما سحق باريس سان جيرمان الفرنسى فى ملعبه وعقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وأصبح تأهله لنصف نهائى البطولة مسألة وقت ليس أكثر.
باريس سان جيرمان وقع ضحية لمدربه لوران بلان الذى إستمر إسبوع قبل اللقاء يتحدث كثيرا فى وسائل الإعلام وكشف عن خطته التى يريد أن يتخذها ضد برشلونة مرارا وتكرارا بأنه يريد مجاراة اللعب الكتالونى وإنه يريد تطبيق فلسفة النقلات الصغيرة التى يتبعها برشلونة ووصل به الامر فى الإنهزامية وعدم إحترام لاعبيه بأنه أكد بأنه لايمكن مجاراة ميسى ولايمكن مراقبته وبالتالى دخل لاعبى باريس سان جيرمان وهم منهزمين لاناقة لهم ولاجمل وأصبحوا مثل التلاميذ فى الملعب .
بلان زاد الأمر سوءا بتشكيلته الهجومية وهو منقوص من خدمات العديد من كبار نجومه أبرزهم فيراتى وزالاتان إبراهيموفيتش ووصل به الحال الخططى بأنه بمجرد إصابة تياجو سيلفا أشرك لاعبا مصابا من المفترض إنه لايشارك أساسا فى هذا اللقاء فظهر ديفيد لويز بمظهر الإضحوكة وإرتبط إسمه للأبد (بالكوبرى ) وتحول ديفيد لويز من مدافع قوى ومميز ويستطيع اللعب فى كل مراكز خط الدفاع إلى مدافع هزلى بات لزاما عليه أن يتأكد قبل كل مباراة من إغلاق قدميه مثل الأطفال حتى لايلاقى المصير الذى فعله به اللويزيتو أحد أفضل المهاجمين فى العالم إن لم يكن أفضلهم .
لوران بلان ظل إسبوع يؤكد للعالم ولبرشلونة بأنه سيحاول السيطرة على نصف الملعب واللعب بطريقة التيكا تاكا وهو محروم من أبرز وأهم نجومه القادرين على فعل ذلك وهما تياجو موتا وماركو فيراتى مما جعل لاعبى باريس يدخلون الملعب لا هم متأكدين من أن ينتهجوا خطة بلان الغير مدروسة ولا هم قادرين على تقديم لعبهم الطبيعى فظهر شكل باريس هكذا ومازاد الأمور سوءا على الكتيبة الفرنسية إن نجوم برشلونة كانوا فى مستواهم وحالتهم وعندما يظهر الثلاثى ميسى وسواريز ونيمار بمستواهم تنكسر الجرة ويبات اللعب ضد برشلونة أشبه بالكابوس للخصوم وإستحق برشلونة بأدائه الرائع وبتعاون لوران بلان الغير محنك أوروبيا أن يصبح الفريق الاول المتواجد فى نصف نهائى المسابقة الاغلى فى العالم .
محمد أشرف_ هاى كورة