ينتظر عشاق كرة القدم بشغف شديد مباراة القمة الودية بين منتخبى فرنسا والبرازيل ليلة الخميس فى أولى مباراياتهما الودية لعام 2015 بملعب السان دونى بالعاصمة الفرنسية باريس وهو نفس الملعب الذى خاضا فيه المنتخبين المباراة النهائية لمونديال 1998.
الجميع يتذكر هذا النهائى الذى شهد تفوق منتخب فرنسا بثلاثية نظيفة فى ليلة تألق فيها زين الدين زيدان وقاد الديوك للظفر بأول لقب لكأس العالم فى تاريخ المنتخب الفرنسى.
البرازيل لاتزال تتحدث أن المنتخب البرازيلى تعرض لمؤامرة منعته من الفوز بكأس العالم وقتها حيث كشف نجوم المنتخب البرازيلى إنه فى يوم النهائى أثناء تناول الغداء شعر رونالدو نجم منتخب البرازيل وقتها وأفضل لاعب فى العالم فى العامين الذين سبقا المونديال بإعياء شديد وفقد الوعى لمدة أربعة دقائق وأصيب المعسكر البرازيلى بالرعب وتم علاجه ولكن نصح الاطباء ماريو زاجالو مدرب منتخب البرازيل بعدم إشراك رونالدو ولكن خشى زاجالو وقتها من تبعات غياب رونالدو على المنتخب البرازيلى وحينها لن ترحمه الصحف والجماهير البرازيلية فى حال غياب رونالدو وحدوث الهزيمة وشارك رونالدو ولكنه كان تائها ليس بمستواه المعروف .
ولاتزال قضية رونالدو شائكة للغاية فالصحف البرازيلية تتهم مسيرى العمل فى الإتحاد الفرنسى بأنهم قد يكونوا قد تسببوا فى مرض رونالدو العرضى حتى لايكون بتركيزه فى اللقاء وحتى الآن لم يثبت أو يتم نفى هذه الإتهامات لتظل قضية رونالدو فى نهائى مونديال 1998 أحد أبزر القضايا الشائكة فى تاريخ كرة القدم.
برأيك هل تعرض المنتخب البرازيلى لمؤامرة وقتها أم أن الأمور كانت طبيعية والمنتخب الفرنسى كان قويا جدا بوجود زيدان وباقى كتيبة النجوم؟
محمد أشرف_ هاى كورة