ينتظر المدير الفني الايطالي لريال مدريد الأسبانى كارلو أنشيلوتي لقاء الكلاسيكو المقبل ضد برشلونة الأسبانى يوم 22 مارس المقبل بفارغ الصبر.
أنشيلوتى يدرك أن الفوز على برشلونة فى ملعبه الكامب نو سينقذه من العديد من الضغوط أولها إنه سيرد الثأر الشخصى من برشلونة الذى إنتصر عليه الموسم الماضى ذهابا إيابا .
ثانيا سيبعد برشلونة عن صدارة الليجا ويقربه من الظفر بالدورى الأول له منذ 2013 بعدما فاز بالدورى الفرنسى مع باريس سان جيرمان والأول للريال منذ 2012.
ثالثا سيحمى مستقبله فى النادى فالفوز بالدورى سيجعل فلورنتينو بيرزي يحتفظ به حتى لو لم يحقق الفريق دورى أبطال أوروبا.
رابعا تصحيح الخطأ الفادح الذى إرتكبه من كلاسيكو الموسم الماضى بعدما إعتمد على سيرجيو راموس كلاعب خط وسط دفاعى مما كلف الفريق الخسارة بهدفين مقابل هدف .
خامسا للتأكيد على قيمة الملكى وعودته للطريق الصحيح حتى يرسل رسالة لجماهيره أن الإخفاق الفترة الماضية بسبب تعدد الإصابات ليس أكثر.
الجدير بالذكر أن برشلونة يمر بأفضل فترة له منذ موسمين فنيا ونفسيا وبدنيا وسيكون إنجازا كبيرا لكارلو الإنتصار على برشلونة فى معقله فى مارس المقبل.
محمد أشرف_ هاى كورة