فى الفترة الماضية حاولت الصحف المضادة لكريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى العالم فى العامين الماضيين التقليل من أرقام صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو عندما إتهمته بأنه يحرز أهدافا كثيرة من علامة الجزاء وهذا يساعد على تزيادة حصته التهديفية.
هذه الصحف تناست أن ضربات الجزاء هى مهاراة مميزة وصعبة للغاية ومن يجيدها يمتلك الكثير من الثبات النفسى ويستطيع أن يضيف الكثير لفريقه إذا أجاد تلك المهارة وفى آخر مباريات برشلونة الأخيرة فشل نجم كرة القدم البرازيلية نيمار فى أن يحرز هدفا للبرسا من علامة الجزاء ضد فياريال وكان بإمكانه لو نجح فى تسديد الضربة أن يزود غلة برشلونة التهديفية لأربعة أهداف مقابل هدف وحسم الأمور بنسبة كبيرة فى لقاء العودة فى نصف نهائى ككأسم لك أسبانيا فى ملعب المادريجال الخاص بفياريال.
نيمار عانى من لعنة كتالونية مستمرة منذ فترة طويلة وهى تضييع ضربات الجزاء فى المباريات الهامة فى المرمى الذى يكون فى شمال الملعب فى الكامب نو .
وإذا عدنا قليلا لسجلات التاريخا سنجد إنه فى نفس المرمى فشل ميسي في تسجيل الكرة فيه من ضربة جزاء في ثمانية محاولات سابقة فاللاعب أضاع طوال تاريخه مع البرسا تسعة ضربات جزاء منهم ثمانية على هذا المرمى وأبرزها كرته الضائعة أمام تشيلسى في نصف دوري أبطال أوروبا 2012 والتى أضاعت حلم التأهل للنهائى للبرسا.
تكررت المصادفة أمام تشافي ضد إلتشي في يناير من عام 2014 وريفالدو أضاع أيضاً واحدة فى الفوز على تشيلسى فى دورى أبطال أوروبا فى المباراة التى إنتهت بخمسة أهداف مقابل هدف فى عام 2000 ومن قبلهم أضاع روماريو وكومان فى نفس المرمى موسم 1993_1994.
فهل يتخلص نجوم برشلونة من تلك اللعنة !
محمد أشرف_ هاى كورة