عندما تمتلك فى فريقك لاعب يسجل 36 هدفا منذ بداية الموسم فى كل المسابقات فإنك من المؤكد أنك ستحتل صدارة المشهد المحلى والقارى فمابالك لو تراجع اللاعب على الإطار النفسى والفنى فإنه سيؤدى هذا إلى تراجع ملفت فى النتائج والأرقام.
هذا ماحدث لريال مدريد مع رونالدو فرونالدو قبل كأس العالم للأندية بالمغرب قدم كل شيء فى عالم كرة القدم فنيا ورقميا ولكنه لم يحرز أى هدف فى كأس العالم للأندية وإنشغل بعد ذلك بحفل الكرة الذهبية التى حققها للعام الثانى على التوالىبالإضافة لمروره للعديد من المشاكل العائلية مما أثر على تركيزه فأدى هذا لتراجع نتائج ريال مدريد.
رونالدو منذ بداية 2015 لم يحرز سوى أربعة أهداف فى سبعة مباريات منهم لقاء أتلتيكو مدريد فى ذهاب كأس الملك الذى شاركفيه فى الشوط الثانى وغاب لقائين بسبب عقوبة الإيقاف وإذا نظرنا لأرقام رونالدو سنجد إن ريال مدريد تأثر بهذا التراجع الرقمى فالفريق خسر ثلاثة مباريات منذ بداية العام أمام فالنسيا وأتلتيكو مدريد فى الليجا وأمام الأتلتيكو ذاته فى الكأس ويامل عشاق ريال مدريد أن يستعيد رونالدو طاقاته الفنية والبدنية والنفسية خصوصا وأن تلك الفترة من الموسم سينعكس عليها الكثير بالنسبة للفريق .
محمد أشرف_ هاى كورة