أى فريق فى العالم معرض لأن يمر بفترات الفراغ ولكن الفرق الكبرى هى من تتجاوز تلك الفترات بسهولة وبأقل الخسائر وهذا مافعله الريال عندما حقق لقب الشتاء فى الليجا بأقل الخسائر الممكنة.
ريال مدريد لم يخسر سوى تسعة نقاط منذ بداية الليجا بثلاث خسائر فقط من أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد وفالنسيا أى إنه حقق 80 % من النقاط الممكنة له هذا الموسم وأمامه فرصة تاريخية بتخطى حاجز ال100 نقطة لأول مرة فى التاريخ إذا إستطاع أن لايخسر أربعة نقاط كاملة فى الدور الثانى وهذا يبدو صعبا للغاية ولكن لا أحد يعلم كيف ستسير مسيرة حامل لقب دورى أبطال أوروبا فى النصف الثانى من الموسم.
الرقم 100 لم يصل إليه سوى إثنين فقط وهما جوزيه مورينهو مع ريال مدريد موسم 2011_2012 وتيتو فيلانوفا مع برشلونة 2012_2013 وربما وليس مؤكدا أن يصل إليه كارلو أنشيلوتى هذا الموسم.
ريال مدريد أحرز حتى الآن 62 هدفا فى الليجا وقد يستطيع ريال مدريد أن يحطم رقم الفريق الذى أحرزه موسم 2011_2012 وهو 121 هدفا مع كتيبة مورينهو المرعبة وقتها ولو إستمر على هذا المعدل التهديفى الذى هو عليه الآن ب3.44 هدفا فى المباراة الواحدة سيصل للهدف 130 له بنهاية الموسم ليصنع رقما قياسيا جديدا لم يحدث من قبل فى تاريخ الليجا.
ريال مدريد هذا الموسم لم يتعرض لدخول أهداف فى تسعة مباريات من أصل 18 مباراة وهو معدل أفضل بكثير من الموسم الماضى ولم يدخل مرماه سوى 15 هدفا فقط بالقياس ب 21 هدفا دخلوا مرماه بعد مرور 18 هدفا الموسم الماضى.
الكثير من عشاق ريال مدريد يرون أن فرصة تحطيم كل هذه الأرقام القياسية مرتبطة بتخطى الفريق عقبتين فى غاية الصعوبة عندما ينتقل لملعب الفيسنتى كالديرون فى السابع من فبراير المقبل وعندما يتنقل للكامب نو لمواجهة برشلونة الذى إستعاد الكثير من بريقه فى 21 مارس القادم.
محمد أشرف_ هاى كورة