مايحدث حاليا فى مصر بين الأهلى والزمالك بخصوص الصفقات التى يقوم الفريقين التنافس بينهما بطريقة غير شرعية يجعلنا نتيقن أن الاهلى والزمالك فوق القانون.
برشلونة بقدره الكبير وقوته الخرافية اخطأ كثيرا فى التعاقدات بسبب المشاكل الإدارية فى المواسم الماضية وعلى الرغم من تاريخ برشلونة الكبير إلا أن الفيفا لم يراعى هذا الإسم وهذا الكيان وهذه الشعبية الطاغية فى كل أنحاء العالم فقام بمعاقبته بشدة ومنعه من إبرام أى إنتقالات لمدة عام كامل ولم يخشى الفيفا من تطبيق القانون ولم يراعى كل الإعتبارات السابقة حتى يكون ماحدث لبرشلونة عبرة لكل فرق أوروبا التى تظن أن إسمها كفيلا بأن تفعل ماتحلو لها حتى لاتتحول كرة القدم لغابة يأكل فيها القوى الضعيف.
باريس سان جيرمان ومانشستر سيتى تم عقابهما بشدة الموسم الماضى وتغريمهما عشرات الملايين لأنهما خالفا قواعد اللعب النظيف وعلى الرغم من السطوة الكبيرة للفريقين إلا أن الإتحاد الأوروبى لم يبالى وقام بمعاقبتهما وكذلك الحال مع بارما الإيطالى الذى تم عقابه بعدم اللعب أوروبيا حتى يسوى كل ديونه الطائلة الامر الذى أجبر ملاك النادى على بيع النادى لرجال ومؤسسات قادرة على دفع الديون وتخليص النادى من كل هذا الجدل .
وإذا عدنا لواقعنا المصرى الأليم نجد أن الاهلى والزمالك يقومان بفعل أشياء يندى لها الجبين لأنهما عرفا إنهما أقوى من القانون وإستسهل اللاعبون هذا الحديث فقاموا بالتلاعب على الأندية وتجد اللاعب يوقع فى أكثر من مكان لضمان أكبر عائد مالى وفى النهاية ينتقل للأهلى أو الزمالك لانه يعرف ان الحكاية ستنتهى بعقوبة تافهه ولكن إذا جاء الرد رادعا وتم العقاب الكبير بحرمان اللاعب من اللعب لمدة ستة أشهر أو حرمان النادى من دخول الإنتقالات لمدة عام على الأقل ستجد تلك الظاهرة السيئة تنتهى فورا من الملاعب المصرية لأنه من آمن العقاب أساء الأدب.
محمد أشرف_ هاى كورة