لم تكن فرحة الكتالونيين فقط بسبب فوزهم بالديربى ضد إسبانيول أو لتألق ليونيل ميسى وإحرازه الهاتريك الثالث فى فترة لاتتجاوز الإسبوعين وإنكا كان فرحهم لأن جيرارد بيكيه إستعاد ثقته بنفسه.
بيكيه أو المدافع الهداف عانى من سوء حظ غريب فى التسعة أشهر الماضية فبعد أن يحرز الأهداف بإستمرار أصابه العقم والنحس وهدفه ضد إسبانيول كان أول هدف له منذ تسعة أشهر غاب فيها عن التهديف وبالتحديد يوم الثانى من مارس الماضى ضد ألميريا فى ملعب الكامب نو.
يذكر ان بيكيه قد أحرز لقب الليجا أربع مرات مع برشلونة ولقبين فى دورى أبطال أوروبا .
محمد أشرف_ هاى كورة